أكد وزير الخارجية اليمني أن فلول النظام السابق كانوا سببا فى اقتحام الحوثيين للعاصمة صنعاء رغم التوصل لاتفاق المصالحة.
قدم وزير خارجية اليمن «جمال عبد الله السلال» شكر بلاده لكل من وقف مع اليمن في محنته التي تجاوزت كثيرا من الحدود وخاصة بعد التصعيد العسكري والسياسي لجماعة وحصارهم للعاصمة صنعاء.
وقال، مخاطبا الأمم المتحدة، «لقد تم التوصل معهم (الحوثيين) إلى إتفاق المصالحة والشراكة الوطنية، ورغم ذلك فقد قاموا باجتياح المدينة ونهب مؤسسات الدولة والسيطرة على بعض المؤسسات الرسمية واقتحموا البيوت الآمنة ودخلت الميليشيات العاصمة وما زالت فيها».
وأكد «السلال» أنه «ما كان بإمكان هؤلاء إقتحام العاصمة الإ بمساعدات لوجستية وسياسية من بقايا النظام السابق، ولكن الجهود السلمية توجت بتوقيع ملحق أمني لاتفاقية الشراكة لوضع حد لهذا الوضع الشاذ والتفرغ لتنفيذ توصيات مؤتمر الحوار الوطني».
وقال إن «اليمن ما زال بحاجة لدعم المجتمع الدولي ومساندته السياسية والإنسانية وخاصة مجلس الأمن الذي إعتمد العديد من القرارات بخصوص اليمن وعقد عددا من الجلسات مخصصة لليمن».
وأضاف إن «نصف الشعب اليمني أي 14.5 مليون بحاجة إلى مساعدات إنسانية». مشيرا إلى إن «وجود مليون لاجئ من القرن الإفريقي قد فاقم المشكلة أضف إلى ذلك الحرب التي دخلها اليمن ضد الإرهابيين من أتباع القاعدة قبل بقية دول المنطقة».
وقال إن «70% من الإرهابيين الذين يقاتلون على أرض اليمن هم من غير اليمنيين. متمنيا على المجتمع الدولي «دعم اليمن في حربه على هؤلاء الإرهابيين الذين يشكلون خطرا لا على اليمن فحسب بل على المنطقة برمتها».