«تويتر» عن إعدام «نظامي»: هجمة على الإسلام.. وإذا ماتَ منّا سيدٌ قامَ فينا ألف

الثلاثاء 10 مايو 2016 10:05 ص

استنكر نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إعدام السلطات البنغالية «مطيع الرحمن نظامي» زعيم الجماعة الإسلامية، بعد تأكيد الحكم عليه، بزعم ارتكابه «جرائم حرب»، مشددين على وجوب الوقوف بقوة لصد ما اعتبروه هجمة ضد الإسلام.

ودشن النشطاء، وسمين للتضامن مع «نظامي»، الأول حمل اسمه، والثاني باسم «إعدام مطيع الرحمن نظامي»، قالوا فيهما إن إعدامه دليل على الهجمة الشرسة ضد الإسلام، الذي بدا ضعيفا أمام الهجمة العلمانية.

الأكاديمي الموريتاني «محمد مختار الشنقيطي»، غرد قائلا: «إعدام مطيع الرحمن نظامي، آخر إعدامات همجية ضد دعاة الإسلام ودعاته في بنغلادش على يد الحكومة العميلة للهند هناك.. رحمه الله وتقبله».

وتابع السياسي المصري «باسم خفاجي»: «قد يكون زعيم حزب الجماعة الإسلامية ببنجلاديش مجهول في المشرق.. إعدامه سيجعلنا نتعرف على أفضاله وندعو على من ظلمه».

«محسن مطيري»، غرد قائلا: «وضع بنغلاديش مع رؤساء الجماعات الإسلامية بلغ الغاية في الإجرام.. أما علماء السنة فلا بواكي لهم.. اللهم لطفك بعبادك»، بينما كتب «فراج الصهيبي»: «حرب عالمية ثالثة على الإسلام وأهله.. عملاء الهند في بنغلادش يريدون طمس هويتها الإسلامية بتغييب الرموز المؤثرة».

وتابع «عبد الرحمن ناصر الريس»: «وتستمر القائمة ولا بواكي لهم.. اللهم انتقم لعلمائنا»، وأضاف «سعود الحربي»: «إقصاء رجال الدين في دول العالم الإسلامي والتضييق عليهم ومهاجمتهم إعلاميا حرب ظاهرة على الإسلام».

وكتب «محمد السلمي»: «استطاع الغرب زرع الأنظمة العلمانية الفاسدة والجائرة في الدول الإسلامية، وذلك لتفكيك العالم الإسلامي وتشريد المسلمين وقتلهم»، وتابع «مبارك العربود»: «إعدام الشيخ مطيع الرحمن نظامي من قِبل الحزب الحاكم في بنغلادش.. هي رسالة واضحة أن الإسلام أصبح أكثر ضعفاً في بلاد الإسلام».

وأضاف «تركي الدسوري»: «لو أن القتيلَ سليلُ كفرٍ، لصاح القوم والأممُ استفاقتْ.. إعدام المسلم الآن أسهل من شرب الماء»، وتابع «سعيد الناجي»: «وقبله أٌعدم الشيخ عبدالقادر ملّا.. حكومة حسينة واجد لا تفرق كثيراً عن حكومة ميانمار الطائفية».

وقالت «ندي»: «نحن قومٌ إذا ماتَ منّا سيدٌ.. قامَ فينا ألفُ سيد»، في الوقت الذي غرد «سامي شملول»: «أنا لا أتعجب مما تقدم عليه الحكومات العلمانية ضد المسلمين، ولكن أتعجب من سكوت المسلمين».

واتفق معه «محمد الشيب»، حين كتب: «أيها الصامتون من أصحاب الكراسي.. اعلموا أن ريح الظلم إذا اشتدت وعصفت ستُطير بالجميع؛ ولن تُبقِ كرسي عربي ولا أعجمي»، بينما كتب «الهدهد الميموني»: «ثارت ثائرت إيران والرافضة بعد إعدام النمر وهو مستحق للحكم، لكننا نيام عن نصر هؤلاء حتى بالشجب والاستنكار».

وغردت «كرستال»: «لن ينزع الله الذل عنّا حتى نعود إلى الإسلام، وتحكيم شريعة الله وسنة نبيه المصطفى»، وتابع «رائد»: «حكومة بنغلاديش مجنونة وطاغية.. ولكن أين منظمات التعاون الإسلامي.. اللهم اهزم حكومة بنغلاديش شر هزيمة وانصر مستضعفي تلك البلاد».

وتابع «محمد الفيفي»: «هنيئا.. ميتة شرف.. الذلة من مات مداهنا كاتما غاشا للأمة»، وأضاف «محمد غيلان»: «دم الشهداء لا تذهب هباء»، وأضافت «خلود غانم»: «جاوز الظالمون المدى وغرهم حلم الله وصبره عليهم، أسأل الله أن يعجل بهلاكهم».

وكتب «عبد المحسن الطويل»: «موته بالنسبة له لن يشكل فرقًا كبيراً، لكنه سيحرك أنفسًا ضاقت بالعلمانية ومحاربة الشريعة».

ودعا الشاعر الكويتي «أحمد الكندري»، قائلا: «حسبنا الله ونعم الوكيل.. اللهم إنا نشكو إليك ضعفنا وقلة حيلتنا.. اللهم انتقم»، وتابع «فهد العبيسي»: «اللهم عليك بحكومة الطاغوت في بنجلاديش التي أعدمت علماء السنة».

وطالب «عبد المجيد الزرفي»، بتدخل المسؤولين، وقال: «ينبغي أن يكون لحكام الدول الإسلامية الكبرى.. علماء الأمة.. المنظمات الإسلامية الرسمية.. دورا لصد هذا العبث في بنغلاديش».

يشار إلى أن السلطات البنغالية، نفذت مساء اليوم، حكم الإعدام في «مطيع الرحمن نظامي» زعيم أكبر حزب إسلامي، بعدما رفضت المحكمة العليا في بنغلادش، الخميس الماضي، آخر طعن، كان قد تقدم به «نظامي»، ضد حكم بإعدامه، على خلفية اتهامه بارتكاب أعمال وحشية خلال حرب الاستقلال عام 1971.

و«نظامي» البالغ من العمر 72 عاما، يتزعم الجماعة الإسلامية منذ العام 2000، وكان وزيرا في حكومة تحالف ضمت إسلاميين من 2001 إلى 2006.

يذكر أن السلطات في بنغلاديش، نفذت في أواخر نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، حكم الإعدام، بحق 2 من زعماء الجماعة الإسلامية، بعد إدانتهما بنفس التهم الذي أدين بها «نظامي» قبل أكثر من 33 عاما خلال حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971.

وتم تنفيذ الإعدام بحق كل من «علي إحسان محمد مجاهد» 67 عاما الأمين العام السابق لحزب الجماعة الإسلامية، و«صلاح الدين قادر تشودري» 66 عاما العضو السابق في البرلمان عن حزب بنغلاديش القومي الذي تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة «خالدة ضياء»، داخل سجن بوسط العاصمة دكا.

ونفت الشيخة «حسينة واجد» رئيس الوزراء البنغالية الادعاءات بوجود دوافع سياسية وراء محاكمة وإعدام «تشودري» و«مجاهد».

وانفصل ما كان شرق باكستان في نهاية الحكم البريطاني عام 1947 ليصبح دولة بنغلاديش المستقلة عام 1971 بعد حرب بين القوميين في بنغلاديش الذين دعمتهم الهند والقوات الباكستانية، وقتل نحو ثلاثة ملايين شخص في الحرب.

ويعد حزب الجماعة الإسلامية من أهم الشركاء في تحالف المعارضة الذي يقوده حزب بنغلاديش القومي، وسبق أن شكل الحزبان ائتلافا حكوميا عام 2001.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بنغلاديش مطيع الرحمن نظامي إعدام

بنغلاديش تعدم أمير الجماعة الإسلامية بزعم ارتكاب جرائم حرب

رفض آخر تظلم ضد إعدام زعيم الجماعة الإسلامية ببنغلاديش.. وتنفيذ الحكم في أي وقت

بنغلاديش قد تتخلى عن اعتبار الإسلام الدين الرسمي للدولة

تثبيت حكم الإعدام ضد زعيم الجماعة الإسلامية في بنغلاديش

بنغلاديش تعدم 2 من قيادات الإسلاميين بدعوى ارتكابهم «جرائم حرب»

دفن أمير «الجماعة الإسلامية» في بنغلاديش بعد ساعات من إعدامه

تركيا تستدعى سفيرها ببنغلاديش على خلفية إعدام «نظامي»

«أردوغان» يدين «صمت» العالم تجاه إعدام «نظامي» في بنغلاديش

نجل «نظامي» يحكي تفاصيل اللقاء الأخير قبل الإعدام: لم تقترب منه معاني الخوف أو الندم