نفت شركتا «أرامكو» و«سابك» السعوديتان، وجود أي خطط أو توجه لدمج أعمال الكيماويات التابعة لهما، وأنه لا صحة إطلاقا لما أثير حول هذا الموضوع.
وكانت إحدى الصحف السعودية، ذكرت مؤخرا أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع، تقدمت بمقترح إلى مجلس الوزراء لدمج أعمال الكيماويات بين «أرامكو» و«سابك»، لاسيما أن «سابك» لديها خبرة وتخصص في هذا المجال.
وأكدت الشركتان في بيان مشترك اليوم، نشره موقع «أرقام»، أنهما ستواصلان النظر في أي فرص جديدة لتنمية أعمالهما وفق المشاريع المعتمدة مسبقاً لكل منهما ضمن برامجهما الاستثمارية.
وعبرت الشركتان عن اعتزازهما بالعلاقة المتينة، والتعاون الوثيق بينهما، القائم منذ سنوات طويلة.
كما عبرتا عن تطلعهما دوماً إلى تعزيز التعاون بينهما، للإسهام في دفع المسيرة الاقتصادية للمملكة.
وشركة «أرامكو» السعودية، هي شركة سعودية وطنية تعمل في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والأعمال المتعلقة بها من تنقيب وإنتاج وتكرير وتوزيع وشحن وتسويق، وهي شركة عالمية متكاملة، وتعد أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية.
والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، هي واحدة من الشركات العالمية الرائدة في صناعة الكيماويات المتخصصة، والبلاستيكيات المبتكرة، والأسمدة، والبوليمرات، والمعادن، حيث تعتبر أكبر شركة صناعية غير بترولية في منطقة الشرق الأوسط، وواحدة من أكبر 10 شركات عالمية لصناعة البتروكيماويات.