قال الأمير «محمد بن نايف»، ولي العهد السعودي، إن «قيادة المملكة حرصت منذ تأسيسها على العناية الفائقة بخدمة الحجاج والمعتمرين»، معتبرا خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما «شرفا عظيما».
جاء ذلك خلال كلمه ألقاها في ختام اجتماع عقده، مساء السبت؛ لعرض الخطط الأمنية لموسم العمرة لهذا العام، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأعرب ولي العهد السعودي، في كلمته، عن اعتزازه بجهود جميع من يعمل في خدمة حجاج وزوار بيت الله الحرام ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وقال: «الحمد لله أخواني رجال الأمن يؤدون أعمالهم المناطة بهم على أكمل وجه، وهذا ما تعودناه منهم دائما، وإخوانهم المواطنين والمعتمرين كلهم ثقة فيهم، وهم أهل هذه الثقة، وإن شاء الله يحتسبون أجر هذا العمل من الله سبحانه وتعالى؛ لأنه لا يوجد أجر دنيوي يوازي العمل الذي يقومون به».
وأضاف: «الحمد لله الجميع منكم يعلم أهمية الدور الذي يقوم به لخدمة المعتمرين والزوار في هذا الشهر الفضيل وغيره من الشهور»، مؤكدا أنه سيعمل على توفير جميع الاحتياجات العملية التي يطلبها منه إخوانه رجال الأمن في مختلف الأوقات.
وكان الاجتماع بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد ولي العهد السعودي والحضور فيلما وثائقيا عن خطة دعم وخدمات القيادات المشاركة في الأمن العام لتنظيم الخطة الأمنية والمرورية لموسم العمرة لهذا العام.
بعد ذلك، قدم قادة أمن العمرة إيجازاً عن مهام كل قوة مشاركة في مهمة العمرة في مكة المكرمة والزيارة بالمدينة المنورة.
وإضافة إلى منصب ولي العهد، يشغل الأمير «بن نايف»، أيضا، منصبي وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا.