اتهم مفتي الديار العراقية الشيخ «رافع الرفاعي»، أمس الجمعة، الحكومة العراقية و«الحشد الشعبي»، بممارسة «الإرهاب بحق المدنيين السنة، بحجة محاربة تنظيم الدولة».
وقال إن «ما يجري في الفلوجة، عمليات تدمير وليست تحرير، لأن حشود المقاتلين الذين في غالبهم من المليشيات الشيعية التابعة لإيران ناقمون على أهل الفلوجة ويريدون أن يدفنوهم في مدينتهم».
وأضاف «لا ينبغي للحكومة أن تكون رأسا للإرهاب، ثم تدعي أنها تحاربه»، وفقا لـ«الأناضول».
وأشار إلى أن «الميليشيات الشيعية، التي تساند الحكومة في عملياتها في الفلوجة، تقاتل بنزعة طائفية من أجل تصفية أبناء السنة وتدمير ونهب مناطقهم».
وتابع «الفلوجة عين قلادة أهل السنة والجماعة في العراق، وما يريدونه هو الانتقام من أهل السنة بدوافع طائفية، ولو دخلوها لن يتركوا حجرا على حجر فيها».
وتعليقا على السياسيين السنة المشاركين في الحكومة ودورهم فيما يجري بالفلوجة، قال إن «لحكومة لا تمسك بزمام الأمور في البلد، وإنما الأمر بيد المليشيات، التي تدار من إيران».
وكانت الكثير من المنظمات والهيئات السنية الإسلامية قد حذرت من «عمليات انتقامية» قد يرتكبها الحشد الشعبي، ضد المدنيين في الفلوجة، في حال مشاركته باقتحامها.