أكد «ثامر السبهان»، السفير السعودي لدى العراق، أن السفارة السعودية في بغداد يتم استهدافها بحملة إعلامية.
وقال «السبهان» في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس الثلاثاء، «هناك حملة إعلامية تستهدف السفارة، ونثق بإدراك الإخوة في العراق لذلك، والمملكة لن تتخلى أبدا عنهم، وهذا مؤشر واضح على أننا نسير في الطريق الصحيح».
وفي السياق نفسه، احتجت القوى الشيعية العراقية رسميا لدى الحكومة على زيارة ممثل القنصلية السعودية في بغداد لسجن الناصرية الإصلاحي للقاء السجناء السعوديين مستنكرة سماح الحكومة بمثل هذه الزيارة، مطالبة رئيس الوزراء حيدر العبادي بتوضيح موقفه بهذا الشأن فيما ردت وزارة العدل أن زيارة الدبلوماسي السعودي للسجناء السعوديين الموجودين في السجون العراقية يأتي ضمن سياقات حقوق الإنسان الدولية المعمول بها والتي وقعت عليها بغداد.
وقالت وزارة العدل العراقية في بيان لها إن زيارة ممثل القنصلية السعودية للسجناء السعوديين تم برفقة إدارة السجن وممثلين عن جهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات وقيادة العمليات وكانت الزيارة مختصرة وضمن إطار الرقابة المشددة، وفقا لصحيفة «عكاظ».
وكان حركات شيعية عراقية هاجمت السفير السعودي لدى العراق «ثامر السبهان» ووصفته بـ«مشروع تخريب».
واعتبرت حركة «النجباء» الشيعية العراقي، اليوم الأربعاء «السبهان» بـ«الشخصية المخابراتية»، وقالت إنه «قادم للتخريب وليس لإعادة العلاقات بين الرياض وبغداد»، وأبدت استغرابها من عدم «طرد» السفير السعودي إلى الآن.
وكانت رئيس حركة «إرادة» الشيعية، النائبة «حنان الفتلاوي»، دعت في الثالث من يونيو/حزيران الجاري، السعودية إلى إدخال سفيرها في العراق «دورة مكثفة حول أصول العمل الدبلوماسي».
وطالبت «الفتلاوي» وزارة الخارجية العراقية «توجيه إنذار نهائي للسبهان من أجل الكف عن تصريحاته "المتطفلة».
يذكر أن «السبهان» قال في الثالث من يونيو/حزيران الجاري، إن وجود شخصيات إرهابية إيرانية قرب الفلوجة، غربي العراق، دليل واضح بأنهم يريدون حرق العراقيين العرب بنيران الطائفية المقيتة.
وأشار «السبهان» في تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى أن وجود تلك الشخصيات «تأكيد لتوجههم بتغيير ديموغرافي» للعراق.
وكتب في تدوينته يقول: «وجود شخصيات إرهابية إيرانية قرب الفلوجة، دليل واضح بأنهم يريدون حرق العراقيين العرب بنيران الطائفية المقيتة، وتأكيد لتوجههم بتغيير ديموغرافي (للعراق)».