أعلن مدير الشؤون الدولية بشركة النفط الوطنية الإيرانية «محسن قمصري»، عن تصدير مليوني برميل نفط إلى بولندا.
وأوضح «قمصري»، أن الشحنة النفطية، تم تحميلها من محطة خارك جنوبي إيران الأسبوع الماضي.
وأكد أن بيع الشحنة النفطية جاء بعد ثلاثة أشهر من المفاوضات مع شركة لوتوس البولندية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن توقيع عقد بيع طويل الأمد مع بولندا يعتمد على ظروف البلدين.
وحول إمكانية تصدير شحنات نفط جديدة للدول الأوروبية الأسبوع المقبل، بيّن «قمصري» أن الشركة تجري مفاوضات مع عدة دول أوروبية ومن المرجح نجاحها.
وتقوم بولندا بتأمين النفط الخام ( 400 ألف برميل يوميا) و60% من الغاز الطبيعي من روسيا، وتتبنى سياسة تنويع مصادر الطاقة.
وكان وزير النفط الإيراني «بيجن زنكنة» عند لقائه مساعد رئيس الوزراء البولندي «يانوش بيخوجنسكي» العام الماضي، قد أكد أن الخطوة الأولى بالفصل الجديد من العلاقات الثنائية، يتمثل بإبرام عقد شراء للنفط الخام.
في السياق ذاته، أكد مصدر مسؤول مطلع، معالجة المشاكل المالية التي تواجه عملية تصدير النفط الإيراني إلى إندونيسيا وسيتم إبرام مذكرة تفاهم الأسبوع المقبل بهذا الخصوص.
وأوضح المصدر المطلع لوكالة أنباء فارس، أن المفاوضات مع شركة برتامينا الإندونيسية الحكومية للنفط والغاز، قد بلغت المرحلة النهائية وسيتم إبرام مذكرة تفاهم بشأن تصدير النفط الإيراني الأسبوع المقبل.
وأضاف أن النفط الخام الإيراني سيستخدم كلقيم بوحدات التكرير الإندونيسية، بعدما كانت تستورد اللقيم من السعودية سابقا.
وأوضح المصدر المسؤول أنه وبعد انخفاض صادرات النفط السعودية في الأشهر الاخيرة، بدأ المسؤلون الإندونيسيون مفاوضات جادة مع شركة النفط الوطنية الإيرانية، بهدف إبرام مذكرة تفاهم لشراء النفط من إيران بأسرع وقت.
ودخل الاتفاق النووي، الذي أبرمته طهران مع المجتمع الدولي، حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني الماضي؛ ما أفسح المجال أمام الصادرات الإيرانية لغزو السوق الدولية.
وبلغت صادرات طهران ما بين 2.1 و2.3 ملايين برميل يوميا في أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين، ارتفاعا من 1.3 ملايين برميل يوميا قبل عام حينما منعت إيران من دخول الأسواق الأوروبية واعتمدت فقط على تصدير كميات محدودة إلى مشترين آسيويين.