اتهم وزير الخارجية الإماراتي «عبدالله بن زايد» الشيخ «يوسف القرضاوي» على بالتحريض على العمليات الانتحارية.
وكتب في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «هل تذكرون تحريم الشيخ الجليل بن باز رحمه الله للعمليات الانتحارية، هل تذكرون مفتي الإخوان القرضاوي عندما حرض عليها».
وأضاف «علينا أن نحاسب من حرض واسترخص دماء البشر وأجاز العمليات الانتحارية».
وسبق وأن أوضح الشيخ «القرضاوي» الملابسات حول فتواه عن العمليات الاستشهادية، فقال في بيان له العام الماضي، «أجزنا هذه العمليات للإخوة في فلسطين لظروفهم الخاصَّة في الدفاع عن أنفسهم وأهليهم وأولادهم وحُرماتهم، وهي التي اضْطرَّتهم إلى اللجوء إلى هذه العمليات، إذ لم يجدوا بديلًا عنها، ولم نُجِز استخدام هذه العمليات في غير فلسطين لانتفاء الضرورة الموجبة أو المبيحة، وقياس البلاد الأخرى على فلسطين، كالذين يستخدمون هذه العمليات ضدَّ المسلمين بعضهم وبعض، كما في الجزائر ومصر واليمن والسعودية والعراق وباكستان وغيرها؛ هو قياس في غير موضعه، وهو قياس مع الفارق، فهو باطل شرعا».
وكانت وزارة الداخلية السعودية، أعلنت مقتل 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين إثر اعتراضهم انتحاريا فجر نفسه مساء الإثنين، في موقف سيارات قرب المسجد النبوي، مشيرة إلى العثور على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص في تفجير «انتحاري» آخر قرب أحد المساجد في القطيف شرقي المملكة.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء «منصور التركي»، أن تفجيرا ثالثا وقع فجر الإثنين، بالقرب من القنصلية الأمريكية بجدة، دون وقوع خسائر في الأرواح.
ولاقت التفجيرات، إدانات من معظم دول عربية وخليجية، بالإضافة إلى تركيا وجامعة الدول العربية والعديد من المنظمات الدولية.