قال محلل أمريكي، إن التفجيرات التي ضربت المملكة، تحمل أسلوب وطريقة عمل تنظيم «الدولة الإسلامية».
ونقل موقع «سي إن إن بالعربية»، عن «تيم ليستر» محلل شؤون الشرق الأوسط، قوله إن «المملكة العربية السعودية تمثل هدفا ضخما بالنسبة لهم (تنظيم الدولة الإسلامية)، حيث أن لدى التنظيم العديد من المقاتلين القادمين من المملكة، وهم يعتبرون أن الملكية السعودية خانت الإسلام».
وأضاف المحلل أنه «بالنسبة لتنظيم الدولة الإسلامية، فإن المملكة العربية السعودية تعتبر هدفا يمكن الاستعراض بشكل حقيقي به».
من جانبه، قال "بيتر بيرغن"، محلل شؤون الأمن القومي، إن المقصود من التفجيرات الثلاثة التي ضربت المملكة العربية السعودية، الاثنين، هو إحراج السعوديين.
وأضاف "بيرغن" أن مهاجمة مسجد للشيعة وموقع أمريكي (القنصلية في جدة) والمدينة المنورة يقصد منها جميعا إحراج السعوديين، إلا أن مهاجمة المدينة المنورة بالتحديد لما لها من قدسية كبيرة، يقصد به على وجه الخصوص العائلة المالكة باعتبار أنهم "خدم الأماكن المقدسة.
وتابع "بيرغن" أن هجوم المدينة ذو تأثير سلبي للغاية على من يقف خلفه، نظرا للموقع ذو القدسية العالية إلى جانب التوقيت وهو شهر رمضان، الأمر الذي سيثير حملة انتقادات في العالم الإسلامي والذي بدأ بالفعل.
يشار إلى أن وزارة الداخلية السعودية، أعلنت مقتل 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين إثر اعتراضهم انتحاريا فجر نفسه مساء الإثنين، في موقف سيارات قرب المسجد النبوي، مشيرة إلى العثور على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص في تفجير «»انتحاري«» آخر قرب أحد المساجد في القطيف شرقي المملكة.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء «منصور التركي»، أن تفجيرا ثالثا وقع فجر الإثنين، بالقرب من القنصلية الأمريكية بجدة، دون وقوع خسائر في الأرواح.
ولاقت التفجيرات، إدانات من معظم دول عربية وخليجية، بالإضافة إلى تركيا وجامعة الدول العربية والعديد من المنظمات الدولية.