قال رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم»، إن تركيا تعيش الآن يوما كيوم فتح إسطنبول على يد السلطان «محمد الفاتح»، موجها التحية لإسطنبول التي حاربت الانقلاب والإرهابيين.
وأضاف «يلدريم»، خلال حشد «الديمقراطية والشهداء» المليوني اليوم الأحد في ميدان يني قابي بمدينة اسطنبول: «تحية إلى عائلات شهدائنا الذين ناضلوا من أجل شعبهم ووقفوا في وجه الانقلابيين، وتحية إلى حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية (معارضان) الذين وقفوا إلى جانب الديمقراطية».
وواصل: «أشكر كل من دعم تركيا من دول وحكومات في مقاومة المحاولة الانقلابية، ورسالتنا إلى من خطط ضدنا أننا جميعا تركيا واحدة».
وشارك في التجمع الملايين بالتزامن مع تجمعات ضخمة في 80 محافظة تركية بحضور الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان».
وكان الرئيس التركي دعا الإثنين الماضي، زعماء الحزب الحاكم وأكبر حزبين معارضين (الشعب الجمهوري والحركة القومية) للمشاركة وإلقاء كلمات في تجمع جماهيري يتوج المظاهرات المنددة بمحاولة الانقلاب.
وأدى الانقلاب الفاشل إلى مقتل 290 شخصا وتلته حملة تطهير شملت الجيش وقطاعات القضاء والتعليم والاعلام.
ونجح «أردوغان» منذ ذلك الحين في تعبئة عشرات الآلاف من الأتراك كل مساء في ساحتي تقسيم في اسطنبول وكازيلاي في أنقرة، وهم يرفعون علم تركيا ويهتفون باسمه.