كشفت مصادر مطلعة عن اكتمال مشروع الربط الكهربائي الخليجي يوم الخميس المقبل، وذلك بعد توقيع «سلطنة عُمان» علي الاتفاقية كآخر دول مجلس التعاون المنضمة للمشروع.
وكان د.«مطر النيادي» «رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الخليجي» قد أكد سابقا أن تأخر السلطنة في الانضمام لشبكة الربط الكهربائي يعود لأسباب فنية»، مشيرا إلى أن «دولا عربية من غير دول الخليج أبدت رغبتها في الانضمام إلى المشروع غير أن الهيئة مازالت تدرس هذه الطلبات وتقيِّمها على أسس اقتصادية وفنية».
وأكد «النيادي» أن «الربط الكهربائي نجح بنسبة 100% في تجنيب دول الخليج الانقطاعات الكبيرة في خدمة الكهرباء»، مشيرا إلى«إمكانية توفير 180 مليون دولار سنوياً من التكاليف التشغيلية إذا تم استغلال الإمكانات التي يوفرها الربط الكهربائي الخليجي».
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس «عدنان المحيسن»، فأوضح أن الربط الكهربائي الخليجي أثبت جدواه خلال الأعوام الأربعة الماضية منذ بدء تشغيله في يوليو/تموز 2009، مشيراً إلى أن فوائد عملية الربط الكهربائي الخليجي تتمثل في منافع فنية وتجارية وأخرى مالية.
كما أوضح أن عملية الربط تسهم في تفادي الدول الأعضاء لكلفة إنشاء محطات توليد جديدة، تزيد قدرتها على 5 آلاف ميغاواط خلال 20 عاماً، وسيؤدي المشروع إلى خفض الكلفة التشغيلية لدول المجلس بما يفوق 300 مليون دولار، ما يوفر 3مليارات دولار، مشيرا إلى أن الربط الكهربائي الخليجي أسهم منذ بدء تشغيله في دعم الشبكات المرتبطة في 850 حال طوارئ، بسبب التوليد في جميع الدول المرتبطة من دون استثناء.