نفذت السلطات السعودية قبل قليل حكم الجلد على الناشط «رائف بدوي» المحكوم بألف جلدة وبالسجن عشر سنوات عقب صلاة الجمعة أمام مسجد الجفالي في جدة.

وجلد «بدوي» بـ50 جلدة على أن يتم ذلك بشكل أسبوعي حتى انتهاء عقوبته، رغم مطالبة الولايات المتحدة بإلغاء حكم الجلد بحقه.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن السعودية جلدت الناشط «رائف بدوي» اليوم الخميس 50 جلدة. وتأتي هذه العقوبة في سياق الحكم عليه بألف جلدة والسجن عشر سنوات بتهمة «إهانة الإسلام» على أن يجلد كل أسبوع 50 مرة.

وكانت واشنطن دعت اليوم الرياض إلى إلغاء الحكم بالجلد على هذا الناشط. وكان «رائف بدوي» مؤسس «الشبكة الليبرالية السعودية». ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية العقوبة بـ«الوحشية»، مطالبة إعادة النظر في القضية.

وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع القضية فدشنوا وسم«#جلد_رائف_بدوي» أعربوا فيه عن استيائهم ورفضهم لهذا الحكم الذي وصفوه بـ«الجائر»، مشيرين إلى أن المملكة تترك اللصوص ومن سرقوا أموال هذاالشعب وتتفرغ لمحاكمة نشطاء الرأي، فيما أيد أخرون الحكم لافتين إلى استهزائه فى الكثير من تغريداته بالدين الإسلامي وأحكامه على حد قولهم.

وتسائل حساب «محمد المهيدب»: «‏#جلد_رائف_بدوي بحكم شرعي لانعترض،لكن لماذا لانری الأحكام في(السارق) و(الخائن للأمانه) و(المزور للصكوك) وفي ..وفي..لماذا العدالة لاتطال الجميع؟».

وقال حساب «Husain Bin 3agool ‏« بلد يديرها عجزة فاشلين يريدون تسوية كل الأمور بالقوة و المال ويفشلون في التعامل مع ابسط المشاكل».

وخاطب حساب «بسام البغدادي» «رائف» قائلا «المجد لك يوم سجنوك ويوم جلدوك وغدا حين سيعرفون حجمك سيتباهون بك كما يتباهون اليوم بالحلاج وبن الهيثم والفارابي» مضيفا «#جلد_رائف_بدوي إن دل على شيء فهو أن الاديان بشكل عام والاسلام بشكل خاص فكر همجي وجب على كل إنسان يؤمن بالإنسانية التبريء منه».

بينما أيد حساب «عبدالله آل الشيخ» جلد «رائف» قائلا «من سبه وسب والديه وأهله ؛ لا تطيب نفسه إلا بعقوبته ! فكيف بمن فتح باب به يُسب الله ورسوله ! ».

وتعجبت Angela ممن يروجون لقضيه «بدوي» على أنها حقوقيه قائلة  «قضية رائف ليست حقوقية، بل هي جنائية، والدولة لدينا تمنع الاساءة إلى الرسول، كما أن دول أوروبية تمنع الاساءة للسامية !!»، مضيفة «للحماقة فنون .. الرجل فاتح منتدى على مصراعيه لشتم الرسول، والحلوين جايبين صورته وهو يؤدي العمرة هههههه كويس ما قتلوه!».

وأعرب «أبو عبودي - مروان» عن سعادته بجلد «رائف» قائلا «حلو الجلد في البرد وهو بدوم ملابس له طعم اخر خلي العربده تنفعه انا مستعد اجلده باقي الجلدات».