استنكر وزير الشؤون الإسلامية السعودي الجديد «سليمان أبا الخيل» على الوزارة عدم وضعها برنامجا ينتقد جماعة «الإخوان المسلمين»، كما ألغى جميع البرامج والملتقيات الدعوية التي سبق ووافق عليها الوزير السابق.
وذكرت صحيفة «مكة» اليوم أن البرامج التي اعتمدت وجرت الموافقة عليها من قبل الوزير السابق، ومن بينها برامج في المدينة المنورة تم الانتهاء من مراحل تجهيزها وطبعت المنشورات الخاصة بها، لكن الوزير ألغاها في آخر لحظة.
وحمّل «أبا الخيل»، الذي شغل منصب مدير جامعة «الإمام محمد بن سعود»، لجنة البرامج الدعوية في الوزراة سبب إجراءاته، مستنكرا وضع برنامج لمحاربة «الدولة الإسلامية» فقط، مطالبا «بشمول جماعة الإخوان المسلمين وجبهة النصرة في ذلك أيضا».
وعيّن «أبا الخيل» وزيرا للأوقاف في شهرديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعدما طلب الوزير السابق «صالح آل الشيخ» إعفاءه من منصبه.
وحلّ الوزير الجديد لجنة البرامج الدعوية، بما في ذلك إعفاء أمين عام مجلس الدعوة «محمد عبدالله الحمود»، إذ إنه سحب منه المنصب وجرى تكليف آخر بدلاً منه، وأصدر كذلك قرارا بمنع الداعية السعودي المعروف «سعد البريك» من تقديم أي محاضرات ودروس.
وعُرف الوزير «أبا الخيل» بعدائه الشديد لجماعة «الإخوان المسلمين»، كما أنه هاجم سابقا الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» وبلاده، وقال إنها «دولة فاجرة فاسدة فاسقة».