«الأونروا»: 80% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية

الاثنين 1 أغسطس 2016 09:08 ص

ذكرت منظمة «الأمم المتحدة» لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، مؤخراً،أن نسبة أربعة أخماس أو 80% من سكان قطاع غزة لا يجدون عملاً أو مصدراً للدخل، وبالتالي يتعايشون على المساعدات الإنسانية بخاصة من خارج فلسطين.

وأكدت «الأونرا»، من خلال بيان صدر عنها، أمس الأحد، أن الحصار المضروب على مدينة غزة منذ 10 سنوات، وحدوث 3 حروب على القطاع  خلال 7 سنوات من سنوات الحصار السابقة، ضاعفت من معاناة السكان بالقطاع، مما صعب عليهم الاستمرار وتحمل الحياة فيه.

وحدد التقارير إحدى المهن البسيطة، صيد الأسماك والنشاطات المرتبطة به، التي تكاد تكون هامشية في المجتمعات والدول الأخرى بأنها مصدر لدخل آلاف العائلات بالقطاع.

ولكن تقرير «الأونروا» عاد إلى التأكيد على أنه حتى صيد الأسماك لم يعد مسموحاً به، بقدر كافٍ للراغبين فيه من سكان القطاع، نتيجة لتدخل السلطات (الإسرائيلية) بتحديد مساحة ومسافة الصيد بطول الساحل في غزة.

وفي سياق متصل قالت وكالة «معاً» الفلسطينية نقلاً عن الجهاز «المركزي» الفلسطيني إن نسبة البطالة ازدادت بالقطاع خلال الربع الأول من العام الجاري إلى أكثر من 41%، بعد أن كانت قد انخفضت إلى قرابة 38.4% خلال الثلاثة شهور الأخيرة من العام الماضي.

ووفقاً لتقرير «الأونروا» فإنه يعتمد  أغلب سكان قطاع غزة على المساعدات الإنسانية؛ ويكافح سكان القطاع من أجل تلبية احتياجاتهم واحتياجات عائلاتهم.الحياتية الضرورية اليومية، ولو كانت بالوصول إلى حد الكفاف فحسب.

  كلمات مفتاحية

غزة الأونروا (إسرائيل) مساعدات إنسانية فلسطين الاحتلال حصار غزة

لعدم شملهم في «المنحة القطرية».. غضب بين الموظفين العسكريين بغزة

بدء توزيع «المرحلة الثانية» من مساعدات السفينة التركية «ليدي ليلى» في غزة

«نتنياهو»: نجري نقاشات حول بناء ميناء في غزة

تحسين قيمة الدفعات الشهرية لموظفي غزة عقب منحة قطر

«حماس» تثني على أمير قطر وتشكره على تبرعه براتب شهر لموظفي غزة

قطر تسلم أهالي غزة ألف وحدة سكنية

46 وحدة سكنية بتمويل سعودي للمتضررين من الحرب في غزة

بناء على طلب إسرائيلي.. «أونروا» تعلق مهمات مدير مدرسة في غزة

«أونروا»: الوضع الكارثي في غزة عار على المجتمع الدولي

«ن. تايمز»: «الأونروا» ستواجه عجزا ماليا حال قطع التمويل الأمريكي

«نتنياهو» يدعم خفض الدعم الأمريكي لـ«الأونروا».. و«الحمدالله»: ابتزاز مرفوض