أعلن مصدر مسؤول بالصحة السعودية عن وصول 6 من خبراء عالميين من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) وسينضم إليهم ثلاثة آخرون الأسبوع المقبل ليصبح إجمالي الخبراء 9 من المتخصصين في علم الوبائيات للأمراض المعدية وخصوصا التنفسية ومكافحة العدوى، بجانب 24 استشاريا وأخصائيا من برنامج الوبائيات، وبذلك يصبح عدد الفريق الطبي والعلمي 33 باحثا سيتفرغون في إجراء التقصيات الوبائية والأبحاث المتعلقة بها، والإجابة على الكثير من التساؤلات المتعلقة بـ«كورونا» التي لم يتم الإجابة عليها وخصوصا ما يتعلق بعوامل الخطورة المرتبطة بـ«كورونا».
وأضاف وكيل وزارة الصحة العامة، رئيس مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة السعودية د.«عبدالعزيز سعيد» أن الأبحاث تأتي ضمن برنامج مشترك بين الصحة وجامعة الملك سعود ومركز الوقاية من الأمراض (CDC) سيشكلون منظومة علمية في إجراء الأبحاث الوبائية والكشف على أسرار «كورونا».
كما بين «سعيد» أن هناك حالات مستثناة يسمح لها بالعزل داخل المنازل وفق ضوابط ومعايير وتعليمات صحية محددة، مشيرا إلى أن هناك 3 حالات معزولة حاليا في المنازل وهي حالات مجتمعية تجاوزت مرحلة الخطورة ولا تشكو من الالتهاب الرئوي ولا تشكل أي مصدر لنقل العدوى.
وأضاف أن «درجة الحرارة لديها خفيفة وفي مرحلة التخلص النهائي من الفيروس، وبالتالي فإنه بالإمكان تواجدها في المنزل وأخذ العلاجات الموصوفة». موضحا أنه لا يسمح لها بمخالطة الآخرين إلى أن يتم شفاؤها تماما وتكون تحت المراقبة والإشراف الطبي اليومي من فريق الصحة مع استمرار أخذ العينات للتأكد من خلوها من الفيروس نهائيا. مضيفا أن «الصحة رأت أن هذه الحالات قابلة للعزل المنزلي دون أن تشكل مصدر عدوى للآخرين، ورغم ذلك لا يسمح لها بالمخالطة»
«الحالات التي ترى الصحة ضرورة تواجدها في عزل المستشفيات تخضع للعلاج المكثف على الأسرة البيضاء إلى أن تتحسن حالة الشخص ويصبح سليما مع التأكيد على أنه عند انتهاء جميع الأعراض تماما فإنه يكون تحت الملاحظة 48 ساعة في المستشفى وبعد تأكيد العينة السلبية خلوه من الفيروس يسمح له بالخروج». بحسب وكيل الوزارة.