عاد السلطان «قابوس بن سعيد» إلى البلاد اليوم، الإثنين، بعد ثمانية أشهر من العلاج الطبي في المانيا.
وأظهرت لقطات عرضها التلفزيون السلطان «قابوس» وهو ينزل من الطائرة من دون مساعدة.
وكان الديوان السلطاني العماني طمأن العمانيين إلى صحة السلطان «قابوس» (73 عاما) خلال فترة علاجه في ألمانيا، وأشار إلى إنهائه فحوصا طبية وأنه «يمضي إجازة في منزله في ألمانيا ويدير شؤون وطنه، موجها ومتابعا كل مسارات التنمية في مختلف بقاع الوطن حتى عودته».
ويحكم السلطان «قابوس» منذ 44 عاما، إذ تولى الحكم في 23 يوليو/تموز عام 1970، خلفا لوالده «سعيد بن تيمور»، ويحظى بتقدير كبير بين أبناء شعبه وأكسب السلطنة احتراما خارجيا لثبات سياساته الداعية إلى عدم التدخل في شؤون الآخرين، ونجح في إدارة بلاده خلال احتجاجات 2011 وأجرى تغييرات لاقت قبولا معتبرا بين أطياف الشعب العماني.
ويمسك السلطان بجميع الصلاحيات التنفيذية؛ فهو رئيس الدولة ورئيس الوزراء ووزير الدفاع والداخلية والخارجية والمالية لبلاده.
ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين غربيون في مسقط ترجيحهم أن السلطان يعاني من سرطان القولون، وهو ما جعله يتوجه لألمانيا منذ يوليو/تموز الماضي وحتى الآن للعلاج هناك.