طالب متظاهرون إيرانيون، بإعدام فردي أمن سعوديين بزعم تحرشهم جنسيا باثنين من الحجاج الإيرانيين في مطار الرياض أثناء تفتيشهما ذاتيا.
وحاول المتظاهرون وأغلبهم من طلبة الجامعة مهاجمة مبنى السفارة وإنزال العلم السعودي وهتفوا «اخرجوا من بلادنا».
وطالب المحتجون خلال مظاهرة شارك فيها مئات الأشخاص أمام السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية طهران السبت، بتقديم الحکومة السعودية، اعتذارا للشعب الإيراني عن هذا السلوك تجاه الحجاج الإيرانيين.
وكانت السلطات السعودية حققت مع فردي الأمن لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت السلطات وقعت عليهما عقوبة.
وأدانت إيران بشدة الغارات التي يشنها تحالف تقوده السعودية على مواقع للحوثيين في اليمن وطالبت بوقف فوري لهذه الغارات كما اتهم «على خامنئي» المرشد الأعلى للثورة الإيرانية السعودية بارتكابها إبادة جماعية في اليمن.
في ذات السياق حذر الرئيس الإيراني «حسن روحاني» القادة السعوديين من الاستمرار في عملية (عاصفة الحزم) ودعاهم إلى «أخذ العبرة من مصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين».
وكانت السلطات السعودية قد أعلنت الخميس 26 مارس/آذار بدء عملية «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين في اليمن إلي جانب أربع دول خليجية من «مجلس التعاون الخليجي» هي الإمارات والكويت وقطر والبحرين، بينما اعتذرت سلطنة عُمان عن المشاركة.