قال الدكتور «يوسف القرضاوي»، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن الرئيس المصري «محمد مرسي»، كان قد خصص 5 مليارات جنيه لتنمية شبه جزيرة سيناء شرقيّ مصر، وذلك في الوقت الذي خصص فيه «الانقلاب العسكري» أضعاف هذا المبلغ في سبيل قتل وتهجير أهالي سيناء، على حد تعبيره.
وفي تغريدة تم نشرها عبر الحساب الرسمي للشيخ «القرضاوي» علي «تويتر»، جاء فيها: «بينما خصص الرئيس مرسي 5 مليارات جنيه لتنمية سيناء وتوفير سبل الحياة الكريمة لأهلها، خصص الانقلاب أضعاف هذه الأموال لتهجير أهلها وقتل أبنائها».
وتابع قائلا: «في ذكرى تحرير سيناء: يتم استهداف أبنائها بالقتل والتعذيب والتشريد، وهدم منازلهم، والتعتيم على تلك الجرائم، لكم الله يا أهل سيناء».
«القرضاوي» ينتقد المتباكين علي الأرمن
وفي تغريدات أخري، علق «القرضاوي» علي أحداث الأرمن قائلا: «نساند تركيا .. الدولة المسلمة المستنيرة، المتقدمة العادلة، التي تضرب أروع الأمثال في النهضة الممزوجة بالقيم، والتقدم المرتبط بالأخلاق»، مضيفا: «إني لأعجب ممن يتباكون على الأرمن، وما زالت أيديهم ملوثة بدماء من أبادوهم من الشعوب التي وقعت تحت نير احتلالهم!».
ووصف «القرضاوي» دموع من يتباكون على دماء الأرمن بأنها «دموع التماسيح التي تسيل وهي تأكل فرائسها!».
وأضاف: «الواقع المعيش ناطق بالممارسات البشعة التي تمارس بحق الفلسطينين من سلطات احتلال يدعمها هذا العالم المتلون، وتلك البلاد الجائرة».
وكان البابا «فرانسيس» بابا الفاتيكان، ترأس قداسا خاصا، في كاتدرائية القديس بطرس، بمشاركة الرئيس الأرميني «سيرج ساركسيان»، إحياء لما يسمى بـ «ذكرى ضحايا الأرمن»، الذين يفترض أنهم فقدوا حياتهم في عام 1915م خلال أحداث الحرب العالمية الأولى، وقال البابا في كلمته: «إنَّ أول إبادة جماعية في القرن العشرين وقعت ضد الأرمن» في عهد الدولة العثمانية، على حد زعمه.
وقال «أردوغان» حول ذلك: «عندما يقوم السياسيون ورجال الدين بما ينبغي على المؤرخين القيام به، تتلاشى الحقائق ويظهر أمامنا ذلك الهذيان الذي نراه اليوم، وأود بهذه المناسبة أن أجدد دعوتي لتشكيل لجنة مشتركة، وأن أؤكّد على شفافيتنا في فتح أرشيفنا بالكامل، ويحضرني أن أوجه إدانتي وتحذيري للبابا، من مغبة تكرار مثل هذه الأخطاء، التي أعتقد أنه لن يقع فيها مجددا».
وأضاف مؤكدا: «لن نسمح بإخراج الأحداث التاريخية عن مسارها، وتحويلها لأداة في حملة تشن ضد بلدنا وأمتنا».