أعلن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة «محمد العمادي»، عن بدء مشاريع قطرية جديدة من أجل إعادة بناء قطاع غزة في ظل دخول مواد البناء بشكل يومي والموافقة الإسرائيلية، على المشاريع القطرية.
وقال «العمادي» في تصريحات صحفية، خلال جولة له على المشاريع القطرية في قطاع غزة أن آلية الإعمار تسير بشكل جيد وتم التوافق على مصانع الإسمنت والمواد تدخل يوميًا مؤكدًا انه لا توجد معوقات، مضيفا: «هذا الأسبوع تم توقيع عقود مشاريع جديدة وسنطرح مشاريع جديدة في ظل إدخال مواد بناء»، مبينا أن «كل المشاريع القطرية وافقت عليها دولة الاحتلال الإسرائيلي».
وبين «العمادي» أنه سيتم استكمال شارع صلاح الدين في مرحلته الثالثة والرابعة، بالاضافة الى استكمال المشاريع في مدينة الشيخ حمد بن خلفية واستكمال أجزاء من شارع البحر ومباني متفرقة وبنى تحتية.
وأضاف: «سيتم تسليم ما يقارب 200 الى 300 عائلة دمرت منازلها دفعاتهم من مواد البناء حتى يباشروا البناء».
وكان «العمادي» قد أكد في وقت سابق من الشهر الماضي، أن إيقاف القاهرة إدخال المواد الخام لمشاريع إعادة الإعمار القطرية عبر معبر رفح لم يتسبب في تأخير إنجاز المشاريع فحسب، بل زاد من كلفة المشاريع لتصل إلى ثلاثة أضعاف قيمتها بفعل اضطرار شرائها من إسرائيل.
كما أعرب عن تفاؤله بتحرك عجلة إعادة الإعمار بفعل بدء تجاوب المجتمع الدولي مع النداءات المطالبة بإعادة الإعمار، لافتا إلى أن التحرك الفعلي للدوحة على هذا الصعيد جاء لحث الدول العربية والغربية على الإسراع ببدء مشاريع إعادة الإعمار.
ورجح السفير القطري أن تنتهي الدوحة من مشاريع إعادة إعمارها لغزة في غضون عامين، لافتا إلى أن المشاريع القطرية ستغير وجه غزة، وسيلمس المواطن الفلسطيني بغزة مدى انعكاسها إيجابيا على حياته.