قال « إسماعيل هنية» نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إن قطر تجاوزت عقبات إعادة إعمار ما خلفته الحرب الإسرائيلية على غزة، بإعلانها بناء ألف وحدة سكنية.
وأضاف «هنية» أمس الخميس خلال استقباله «محمد العمادي» رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع في منزله غرب مدينة غزة، «لم تتحرك عجلة الإعمار إطلاقا لأسباب متعددة وبفعل أطراف عديدة، لكن قطر تجاوزت العقبات، وترجمت قرارها ليشعر به كل مواطن فلسطيني».
ووصف «هنية» دولة قطر بأنها «المتبرع الأكبر لإعادة إعمار قطاع غزة».
كان «العمادي» قد أعلن الثلاثاء الماضي بدء المشاريع القطرية لإعمار ما خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة، عبر بناء ألف وحدة سكنية سيتم تمويلها من «منحة المليار دولار» التي تبرعت بها قطر خلال مؤتمر القاهرة لإعمار غزة.
وأعرب «هنية» عن أمله في أن توفر حكومة التوافق الفلسطيني كل الأسباب لإنجاح عملية الإعمار وقرار بناء الـ 1000 وحدة سكنية، كي يخرج قطاع غزة من «عنق الزجاجة والكارثة الإنسانية التي يعيشها».
وتابع «نحن في حاجة للدعم والإسناد، وأدعو الأشقاء العرب إلى أن يأتوا زائرين لغزة كما تفعل دولة قطر الشقيقة. آن الأوان لهذا الحصار أن ينتهي».
ولفت «هنية» إلى أن «العديد من الأطراف»-لم يسمّها- تتهرب من مسؤولياتها فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة.
بدوره قال السفير «محمد العمادي»: «بحمد الله استأنفنا العمل في المشاريع القطرية، بعد توقف لأكثر من عام بسبب الحصار ومنع إدخال مواد البناء».
وتعهدت الدول والجهات المشاركة في مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار غزة، الذي انعقد في أكتوبر من العام الماضي، بتوفير 5.4 مليار دولار، منها نحو 2.6 مليار دولار لإعادة إعمار غزة، والمبلغ المتبقي (2.8 مليار دولار)، يخصص للموازنة والحكومة الفلسطينية على مدار الـ 3 سنوات المقبلة.