قال موقع لحج نيوز التابع لميليشيات الحوثي والمخلوع «صالح» أن هناك أنباء عن مقتل اللواء «محمود الصبيحي» وزير الدفاع اليمني و«فيصل رجب» و«محمد قحطان» إثر الغارة السعودية يوم أمس الأحد على مقر القيادة العامة للجيش اليمني، وتناقلت مواقع حوثية إعلامية الخبر على نطاق واسع.
غير أن ناشطين يمنيين اتهموا ميليشيات الحوثيين بقتل العميد «الصبيحي» و«رجب» و«قحطان» لإلصاق التهمة بالتحالف العربي، وأضافوا «هذا ليس بغريب على ميليشيات الحوثي فهي تقصف بيوت المواطنين دائما بالتزامن مع قصف الطيران لإلصاق التهمة بالتحالف، كما تقتل ذخيرة مضادات طيرانها الراجعة المواطنين بصنعاء رغم عدم تأثير مضادات الطيران على مقاتلات التحالف».
وكان مسلحون حوثيون، بمساندة من قوات عسكرية وأمنية موالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، قد اختطفوا اللواء «الصبيحى»، و العميد الركن «فيصل رجب» من محافظة لحج جنوب اليمن، في 25 مارس/آذار الماضي بعد أسبوع واحد من وصوله إلى عدن.
وزير الدفاع السابق ينفي
في المقابل، قال الصحفي وناطق تحالف قبائل الصبيحة «أنيس منصور الصبيحي» إن وزير الدفاع السابق، المقيم في عمان، اللواء «محمد ناصر أحمد» أكد لهم عدم صحة شائعات مقتل وزير الدفاع اللواء «محمود الصبيحي» والقيادي العسكري «فيصل رجب» والقيادي بحزب الإصلاح «محمد قحطان».
وأشار إلى أن نجل وزير الدفاع اليمني «عبدالولي محمود الصبيحي» وعدد من الناشطين والناشطات التقوا بنائب المبعوث الاممي لليمن «كيني جلوك» في الرياض لمناقشة كثير من قضايا الوضع السياسي والانساني في تعز وعدن تحديدا و«بشاعة الجرائم التي ارتكبتها مليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح بحق المدنيين»، كما طالبوا الأمم المتحدة «بالتدخل للإفراج عن الصبيحي وتطبيق القرار الأممي 2216 الذي تضمن في بنوده الافراج عن وزير الدفاع الصبيحي».
وأضاف أن «أسرة الصبيحي أعربت عن شعورها بقلق بالغ على حياة اللواء الصبيحي الأسير بيد الحوثيين خصوصا رفض الحوثيين الكشف عن موقعه ورفضهم السماح لأسرته التواصل معه للاطمئنان عليه».
وقال «منصور» إن «جماعة الحوثي تتخذ من الأسرى دروعا بشرية وتضعهم في أماكن مستهدفه من قبل التحالف العربي ونخشى أن يكون مصير الصبيحي نفس مصير كثير ممن اعتقلتهم قوات الحوثي واستخدمتهم دروع بشرية محملا الأمم المتحدة والجماعة الحوثية مسؤولية حياته».