تتأهب 80 امرأة سعودية لخوض انتخابات المجالس البلدية، المقرر إقامتها بعد ثلاثة أشهر، وهي الأولى التي يسمح للمرأة بالمشاركة فيها، مرشحة وناخبة، في ظل اهتمام رسمي بتوفير الإمكانات اللازمة لإنجاحها.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، «واس»، أن اللجنة المنظمة في المنطقة الشرقية تعتزم فتح 40 مكتبا للخدمات الانتخابية المساندة، والتي مهمتها مراقبة الحملات الدعائية للمرشحين. فيما كشفت الناشطة الاجتماعية «فوزية الهاني» اعتزام سعوديات ترشيح أنفسهن لعضوية المجالس. وأضافت أن «هناك على الأقل عشر سيدات في كل منطقة إدارية، سيرشحن أنفسهن».

وأشارت إلى أن «حظوظ المرأة السعودية في دخول المجالس البلدية المقبلة «كبيرة»، مضيفة: «أن العمل البلدي سيكون مجالاً جديداً تخوض المرأة السعودية غماره، وستبدع فيه، مثلما أبدعت في غيره». بحسب تصريحها لصحيفة «الحياة».

وفيما تتحفظ السعوديات اللاتي يعتزمن خوض الانتخابات على الإعلان عن أنفسهن. إلا أن الناشطة الاجتماعية سيدة الأعمال السعودية «حنان الدهام» أعلنت نيتها الترشح لعضوية المجلس البلدي في الدمام، متوقعة أن تكون «أول امرأة سعودية» تعلن ترشحها للانتخابات البلدية في تاريخ السعودية.

ولدعم مشاركة المرأة، أطلق صندوق «الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة» قبل أيام، حملة توعوية لتحفيز النساء على المشاركة في الانتخابات.

وتهدف الحملة التي تحمل عنوان: «صوتك يصنع التغيير»، إلى «نشر الوعي بأهمية صوت المرأة ودورها في الترشيح»، وذلك في الوقت الذي قررت لجنتا انتخابات المجلس البلدية في المنطقة الشرقية ومحافظة الأحساء، فتح 111 مكتبا للخدمات المساندة، فيما تسارعت وتيرة التحضير للانتخابات، التي ستنطلق أولى مراحلها مطلع ذي القعدة المقبل.