«التعاون الخليجي» يأسف لفشل محادثات جنيف ويجدد دعمه لشرعية «هادي»

الأحد 21 يونيو 2015 11:06 ص

دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، «عبداللطيف الزياني»، إلى مواصلة الجهود الدولية للتوصل إلى ‘‘آلية ملزمة’’ لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، بشأن تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.

وأعرب «الزياني» في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، مساء السبت، عن أسفه الشديد لانتهاء مشاورات جنيف بشأن اليمن (الجمعة)، دون التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المعنية، لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216.

ودعا «الزياني» «القوى المناوئة للشرعية» (الحوثيين وقوات المخلوع صالح)، إلى «مراعاة المصلحة العليا لليمن، بعيدًا عن المصالح الفئوية الضيقة، التي تتعارض مع مصالح الشعب اليمني، كما عبرت عنها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل».

وعبر أمين عام المجلس الخليجي، عن تقديره للجهود الحثيثة التي تبذلها الأمم المتحدة لتنفيذ القرار، ودعمه لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، وتقديره البالغ للمساعي التي يبذلها سفراء دول مجموعة 16 في اليمن، من أجل إنجاح جهود الأمم المتحدة في هذا الشأن، بحسب البيان.

كما أكد «وقوف دول المجلس، ودعمها للحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي»، مشيدًا بتعاونها الإيجابي مع جهود الأمم المتحدة لرفع المعاناة عن شعب اليمن.

وكان مبعوث «الأمم المتحدة» الخاص إلى اليمن، «إسماعيل ولد الشيخ أحمد» قد أعلن عدم تمكن طرفي النزاع في اليمن من التوصل إلى اتفاق خلال محادثات، مشيرا إلى أنه سيسافر إلى نيويورك لإطلاع الأمين العام، «بان كي مون»، على ما تم التوصل إليه من نتائج.

وأشار «ولد الشيخ أحمد»، في مؤتمر صحفي بجنيف، الجمعة إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد على موعد لجولة قادمة من المحادثات بين الطرفين، معربا عن أمله في إمكانية التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار والانسحاب إذا جرت مشاورات إضافية، وأن ذلك يمكن تحقيقه بسرعة.

كما أعلن وزير خارجية الحكومة اليمنية أن مفاوضات السلام حول اليمن انتهت دون التوصل إلى اتفاق، وقال «رياض ياسين»: «للأسف لم يتح لنا الوفد الحوثي تحقيق تقدم حقيقي كما كنا نتوقع»، لكنه رفض الحديث عن فشل، وأضاف أن الجهود ستستمر مع «الأمم المتحدة» للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الدامي في اليمن.

وطالب الناطق باسم الحكومة اليمنية «الأمم المتحدة» بأن «تسمي الجانب الذي أدى إلى فشل مؤتمر جنيف»، متهما «الحوثيين» وحلفاءهم بالعمل على إفشاله.

وأصدر مجلس الأمن الدولي، في 14 أبريل/ نيسان الماضي، قرار رقم 2216، والذي يقضي بالانسحاب الفوري لقوات الحوثيين، وصالح، من المناطق التي استولوا عليها، وبتسليم أسلحتهم، والتوقف عن استخدام السلطات التي تندرج تحت سلطة الرئيس هادي، والدخول في مفاوضات بهدف التوصل إلى حل سلمي.

وفي يوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية «عاصفة الحزم» العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية «إعادة الأمل» في اليوم التالي، وقال إن من أهدافها، ضمان إيجاد حلّ سياسي من خلال استئناف العملية السياسية في اليمن، والتصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين.

  كلمات مفتاحية

اليمن مجلس التعاون الخليجي الزياني الأمم المتحدة الحوثيين الرئيس هادي

جنيف اليمني ... نصف فشل ونصف نجاح

«مؤتمر جنيف» يفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة اليمنية

«بحاح» يجري مشاورات في القاهرة مع «السيسي» لتنشيط العلاقات الثنائية

«التعاون الإسلامي» تطالب «مجلس الأمن» بالضغط على «الحوثيين» للانسحاب من المدن اليمنية

«العطية»: مؤتمر جنيف سيكون «يمني - يمني» .. ومجلس التعاون سيحمي مصالحه أينما كانت

التحالف العربي يقصف منزل «محسن الأحمر» الواقع تحت سيطرة الحوثيين

أنباء عن وساطة عمانية تقضي بانسحاب الحوثيين من عدن وتسليمها لقوي جنوبية

السعودية تعرب عن أسفها لانتهاء مشاورات جنيف حول اليمن دون اتفاق

طهران تعرض إرسال مساعدات «عاجلة» لليمن وتؤكد إمكانية حل الأزمة عبر الحوار

«هادي»: «الحوثيون» وأتباع «صالح» وضعوا العراقيل في جنيف

«مجتهد»: الوساطة العمانية أنتجت مسودة اتفاق على هدنة طويلة مع تنازلات سعودية

لا بد من معاودة تشكيل «مجلس التعاون الخليجي» بأهداف سياسية جديدة

«هادي»: لا معنى لأي محادثات لا تفضي لانسحاب الحوثيين

مزاعم حوثية بمقتل مدنيين في قصف سعودي غربي اليمن والرياض تنفي

دبلوماسيون: «هادي» يقوض محادثات الأمم المتحدة للسلام والتسوية تعني رحيله

«هادي» والمبعوث الأممي يتفقان على إجراء مفاوضات السلام مع الحوثيين منتصف ديسمبر

مستشار «محمد بن زايد»: يجب توقف حرب اليمن اليوم قبل الغد

«هادي» يبلغ مجلس الأمن بطلب وقف إطلاق النار 7 أيام خلال المفاوضات

هل من أفق لحل في اليمن؟

«هادي»: الملك «سلمان‬⁩» وافق على انضمام ⁧‫اليمن‬⁩ لـ«التعاون الخليجي» مستقبلا

‏محادثات محتملة بين طرفي النزاع اليمني في الكويت نهاية مارس