قال «نادر بكار» نائب رئيس «حزب النور» لشؤون الإعلام، «إنه لا يوجد فرق كبير بين أحزاب الشيعة وحزب الحرية العدالة -الذراع السياسي لجماعة الإخوان في مصر- فكلاهما يدفعان لاعتناق عقيدة لتحقيق مصالح دولة ما، وقيادتهما تضر بمصلحة مصر»، على حد تعبيره.
وصرح «بكار» خلال لقاء تلفزيوني في برنامج «بدون مكياج» المذاع على فضائية «القاهرة والناس» مع الإعلامي «طوني خليفة» بأن «قادة الحرية والعدالة أخطر على البلد من الشيعة على المدى القريب، بينما قادة التمدد الإيراني أخطر على المدى البعيد»، وفقا لقوله.
وأضاف «بكار» أن «الرئيس السابق محمد مرسى فشل في مهمته بدون شك ولكنه ليس خائنا»، مشيرا إلى أن «حزب النور» يبحث عن مصلحته الخاصة كأي حزب سياسي يسعى للسلطة.
من جهة أخرى، رفض «بكار» وصف حركة «حماس» بـ«الإرهابية» قائلا: «حماس ليست جماعة إرهابية، ولا يمكن الحديث عن فصيل مقاوم بأنه إرهابي ومسألة فتحهم للسجون يتولاها القضاء».
كما رفض «بكار» عدم السماح بمنع الملتحين والمنتقبات من دخول أندية الجيش، ورفض أيضا التعليق على سؤال إذا ما كانت جماعة «الإخوان» خوارج يجب قتالهم أو وصفهم بالإرهابيين، قائلا: «الأمور لا تخضع لهذه الحسابات ولكن كثير من قيادات الإخوان تورطوا في أحداث عنف وينطبق عليهم صفة الإجرام»، على حد تعبيره.
وتابع: «يمكنني اللجوء لحلق اللحية وتغيير الملامح بهدف الهروب وحماية النفس، ولكن ما فعله صفوت حجازي بعد أحداث رابعة تصرف غير مسؤول ولو كنت مكانه لظللت ثابتا على موقفي كقدوة لمن يؤيدونني».
