تونس: القضاء على 90% من كتبية «عقبة بن نافع» ولا وجود لـ«الدولة الإسلامية» على أراضينا

الاثنين 13 يوليو 2015 10:07 ص

أعلن وزير الداخلية التونسي «ناجم الغرسلي»، أن قوات الأمن والجيش تمكنت من القضاء على 90 % من عناصر كتيبة «عقبة بن نافع»، مشيرا إلى أنه ليست هناك أي دلائل على وجود تنظيم «الدولة الإسلامية» في البلاد.

وفي مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد، بالعاصمة تونس، أوضح «الغرسلي» أنه تم تنفيذ عملية أمنية ضد عناصر «إرهابية» بجبال عرباطة، في محافظة قفصة، جنوبي تونس، الجمعة الماضية.

 وأضاف أن العملية أسفرت عن القضاء على قياديين في الصف الأول لكتيبة «عقبة بن نافع»، التي قال إنها «تقف وراء العمليات الإرهابية بتونس والهجمات ضد الأمن والجيش»، مضيفًا أنه «تم التخلص من 90% من الكتيبة»، بحسب وكالة الأناضول.

وجاءت العملية الأمنية، بعد نحو أسبوعين من الهجوم الذي نفذه مسلح على منتجع سياحي بمحافظة سوسة التونسية، وأدى إلى مقتل 38 سائحًا أجنبيا، وتبناه تنظيم «الدولة الإسلامية»، وبعد أيام من التفجير، أعلن الرئيس التونسي «الباجي قايد السبسي» حالة الطوارئ في البلادة لمدة 30 يوما.

وقال «الغرسلي»: « قضينا خلال عملية قفصة على 5 عناصر إرهابية أبرزها «مراد الغرسلي» المكنى بأبي البراء، الذي خلف «لقمان أبو صخر» في قيادة التنظيم (كتبية عقبة بن نافع)، بعد مقتل الأخير في عملية أمنية مماثلة في مارس/ أذار الماضي».

وظهرت كتيبة «عقبة بن نافع»، لأول مرة في ديسمبر/ كانون الأول 2012، عندما عثرت الأجهزة الأمنية على خليّة كانت تستعد لمهاجمة معسكر بالمنطقة الغربية لتونس، على الحدود الجزائرية.

وأشار الوزير، خلال المؤتمر ذاته، إلى أن «حرب تونس على الإرهاب مستمرة»، داعيًا كافة المواطنين إلى دعم أجهزة الشرطة والجيش والإبلاغ عن أية تحركات أو المشتبه بهم لاجتثاث الإرهاب من جذوره».

ومنذ تنامي نشاطه في المرتفعات الغربية لتونس، تسبب التنظيم، الذي تعتبره الحكومة، كيانا «إرهابيا»، في مقتل العشرات بصفوف أجهزة الجيش، إلا أن الهجوم المسلح الذي أسفر عن مقتل 15 عسكريًا وجرح 20 آخرين في شهر يوليو/ تموز الماضي، يعد الأعنف دموية ضد القوات المسلحة منذ ظهور الكتيبة.

وفي سياق متصل، قال وزير الداخلية التونسي، إنه لا توجد أية دلائل على وجود تنظيم «الدولة الإسلامية»، على الأراضي التونسية.

وتابع: «وزارة الداخلية لم تتأكد من وجود عناصر داعش (الدولة الإسلامية) في تونس»، مشيرًا أن «هناك عناصر إرهابية تونسية أعلنت مبايعتها للتنظيم، وقوات الأمن تتابعهم وتلاحقهم».

وعقب ثورة يناير/كانو الثاني 2011، التحق الكثير من التونسيين بالتنظيمات المسلحة في سوريا والعراق مستغلين هشاشة الوضع الأمني، بحسب مراقبين.

ووفقا لمسؤولين حكوميين، فإن الإحصائيات تشير إلى انضمام أكثر من 3000 تونسي للتنظيمات المسلحة في سوريا والعراق، فيما منعت السلطات الأمنية نحو 8000 شخص من السفر إلى مناطق النزاع.

  كلمات مفتاحية

الدولة الإسلامية عقبة بن نافع تونس سوسة عملية أمنية

تقرير أممي: 5500 تونسي التحقوا بتنظيمات «متطرفة» في «بؤر التوتر»

«الغنوشي» من سوسة: الانتصار على «آفة الإرهاب» يكون بتعاون دولي وإقليمي

«السبسي» يعيد تونس لـ«الطوارئ» بعد رفعها بـ 16 شهرا

البريطانيون هم الضحايا الأكثر في هجوم سوسة و«الغنوشي» يعتبره يستهدف الثورة

تونس.. «الدولة الإسلامية» يتبنى الهجوم على سوسة والحكومة تغلق 80 مسجدا

جدار تونس العازل .. مرفوض !

تونس تنجح في تفكيك «خلية إرهابية» تتبنى أفكار «الدولة الإسلامية»

تصريحات متضاربة حول اتصالات الخارجية التونسية بـ«جهاديين» في سوريا

السعودية وتونس ولبنان في مقدمة الدول التي تصدر المقاتلين إلي سوريا

تونس تنتقد تشدد الإمارات في منح تأشيرات الدخول لمواطنيها بزعم الإرهاب

تونس تعلن ضبط «خلية إرهابية» تستهدف تجنيد الشباب للقتال في سوريا