نعى «حزب الله» اللبناني 6 مقاتلين جدد من عناصره قتلوا في المعارك الدائرة في مدينة الزبداني شمال غرب العاصمة السورية دمشق قرب الحدود اللبنانية خلال اليومين الماضيين، بحسب ما أفادت مواقع سورية ولبنانبة.
وسقط 6 قتلى في صفوف «حزب الله» الذي يقاتل إلى جانب جيش «بشار الأسد»، فصائل المقاومة المسلحة في سوريا، لينضافوا إلى 10 قتلى آخرين سقطوا الأسبوع الماضي.
ونشرت المواقع الإخبارية أسماء القتلى الذين نعاهم حزب الله، وهم «عباس محمود زغير» من بلدة أنصارية، و«محمد حسن صبح» من عين التينة، و«علي إبراهيم بيضون» من الغبيري، و«أحمد علي الدر» من بلدة مجدل زون الجنوبية، و«محمد طالب» من القرى السبع، و«محمد سميح العلي» من بلدة شقرا الجنوبية.
وكشفت تقارير صحفية أن مقاتلي «حزب الله» يشاركون في القتال الدائر في سوريا في أكثر من جبهة، وليس فقط في جبهات القلمون والزبداني كما يتم الترويج له إعلاميا.
وتقاتل هذه المجموعات إلى جانب الجيش السوري في كل من إدلب وسهل الغاب، وريف حماه، وريف اللاذقية، وجسر الشغور، وغيرها من الجبهات.
وتشهد المدينة قتالا ضاريا منذ أكثر من 50 يوما بين قوات المعارضة من جهة وقوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني الذي اعترف في وقت سابق بمقتل 64 من مقاتليه بينهم قياديان خلال الحملة المتواصلة على المدينة.
ومنذ اندلاع الثورة السوية مطلع عام 2013، يقاتل «حزب الله» بشكل علني إلى جانب قوات النظام في عدد من المناطق السورية ضد مقاتلي المعارضة، وأثارت تلك المشاركة ردود أفعال مناهضة لها في داخل لبنان وخارجه.
وذكرت مصادر لبنانية أن «حزب الله» في الفترة الأخيرة تقوم بتشييع كثير من عناصرها في صناديق خشبية فارغة نظراً لعدم تمكنه من سحب جثث قتلاها من أرض المعركة.