قال «فيليب هاموند»، وزير الخارجية البريطاني، إنه «لو كانت هناك خطة لمرحلة انتقالية يكون فيها بشار الأسد، يمكننا بحث ذلك، فنحن لم نقل إن عليه الذهاب من أول يوم لتلك المرحلة».
وأشار «هاموند» في حديث له أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني، أمس الأربعاء، إلى رفضه تصريحات روسية حول «استعداد الأسد لإجراء انتخابات مبكرة، وتقاسم السلطة مع المعارضة»، بحسب وكالة «الأناضول».
وتعليقا على تلك التصريحات قال الوزير البريطاني: «هذا الشيء لا يمكن قبوله، والمجتمع الدولي لا يرحب بوجود رئيس كبشار الأسد الذي ارتكب العديد من المجازر، في مستقبل سوريا».
وطلب «هاموند» من روسيا وإيران أن تستخدما تأثيرهما الكبير للضغط على نظام «الأسد»، موضحا أن «روسيا وإيران بإمكانهما اليوم أن يتصلا بدمشق ويغيرا مستقبل الوضع الراهن في سوريا».
وتحدثت وسائل إعلامية بريطانية مؤخرا عن عدم حدوث أي تغيير في موقف الحكومة الداعي إلى ضرورة «عدم لعب الأسد دور طويل الأمد في مستقبل سوريا».
ومطلع الشهر الجاري، اعتبر وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف» أن «بشار الأسد ما زال رئيسا شرعيا تماما، على الرغم من التصريحات الغربية»، مشيرا إلى أن مطالبة «الأسد» بالرحيل كشرط مسبق للشروع في مكافحة الإرهاب، «أمر ضار وغير واقعي». (طالع المزيد)
فيما قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية «حسين أمير عبد اللهيان»، في 2 سبتمبر/أيلول الجاري، إنه ينبغي أن يظل رئيس النظام السوري «بشار الأسد» جزء من أي مبادرة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا، مضيفا أنه «لا يمكن إنهاء الصراع السوري إلا من خلال حل سياسي، والأسد جزء من الحل، وذلك لأنه لا تتوافر بدائل أخرى في هذه اللحظة».