قال العقيد «أحمد أرناؤوط»، أحد ضباط الجيش السوري الحر في جبل التركمان، اليوم الأربعاء، إن «روسيا تجرب أسلحتها الجديدة على الشعب السوري، وهي تستهدف المعارضة لإنقاذ النظام من السقوط».
ونقلت «وكالة الأناضول للأنباء»، عن «أرناؤوط» قوله: «إذا كان القصف الروسي يستهدف 1 % من داعش (الدولة الإسلامية)، فإنها تستهدف 99 % من المعارضة».
وأكد «أرناؤوط»، أن «روسيا وقفت إلى جانب النظام منذ اليوم الأول للثورة، وأمدته بمختلف أنواع الأسلحة»، مضيفا: «روسيا شريك في إراقة الدم السوري منذ أكثر من 4 سنوات، وحين شارف النظام على السقوط، في الأسابيع الأخيرة، زودته بالأسلحة والدبابات والطائرات».
وتطرق «أرناؤوط» إلى القصف الروسي للأراضي السورية من سفنها الحربية في بحر قزوين، واصفا القصف بـ«استعراض للعضلات».
وأوضح: «حصلنا على معلومات تشير إلى أن إيران، والنظام، وحزب الله، يستعدون لعملية برية لاقتحام جبل التركمان، تحت غطاء جوي روسي صيني»، لافتا أنهم سيحاربون «حتى النهاية».
ومنذ نهاية الشهر الماضي تشن روسيا غارات على سوريا بحجة انها تستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية»، غير أن الكثير من الشواهد ودولا غربية أمدت أن تلك الغارات تستهدف المعارضة السورية وتدعم «بشار الأسد».