وقعت شركة «شاندونغ» الصينية لإنشاءات الطاقة «سيبكو» عقدا لبناء محطة لضغط الغاز في إطار توسعة خط أنابيب الغاز الرئيسي في السعودية.
وتمضي المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم قدما في مشروعات مرتبطة بالغاز لتلبية الطلب المحلي المتزايد وتوفير النفط للتصدير والتكرير.
وسيرفع المشروع المعروف باسم شبكة الغاز الرئيسية 2 والذي تشرف عليه «أرامكو» طاقة الشبكة إلى 12.5 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا بحلول 2018 من 8.4 مليار قدم مكعبة حاليا.
ولم يتم الإفصاح عن قيمة العقد لكن مصادر تقدره بنحو 700-800 مليون دولار.
وتقوم «سيبكو» بالفعل بتنفيذ المرحلة الأولى من توسعة الشبكة حيث تبني محطات تقوية لضغط الغاز من المنتظر أن تستكمل بنهاية 2016 وسيساعد ذلك في رفع طاقة الشبكة إلى 9.6 مليار قدم مكعبة.
وتم إنشاء شبكة الغاز الرئيسية في منتصف السبعينات لتجميع ومعالجة الغاز المصاحب لاستخراج النفط من أجل استخدامه في الصناعات المحلية.
يذكر أن أرامكو السعودية كانت قد حذرت في مارس/آذار الماضي من أن الهبوط الحاد لأسعار الطاقة سيؤثر سلبا على الاستثمار في مشروعات النفط والغاز عالميا وإن القطاع قد يلغي مشروعات بقيمة نحو تريليون دولار على مستوى العالم خلال العامين المقبلين.
وقالت مصادر بقطاع النفط إن «أرامكو نفسها جمدت أنشطة الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز بالمياه العميقة في البحر الأحمر وعلقت خططا لبناء محطة للوقود النظيف بتكلفة ملياري دولار في كبرى مصافيها النفطية في رأس تنورة».
وتدير شركة «أرامكو» السعودية حاليا 212 منصة حفر للنفط والغاز، وأكدت في وقت سابق أنه لا توجد خطة لزيادة عدد المنصات هذا العام.