بلينكن عن النووي الإيراني: كل الخيارات مطروحة على الطاولة

الاثنين 1 نوفمبر 2021 03:25 ص

قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، إن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة"، عندما يتعلق الأمر بمحاولة وقف برنامج إيران النووي المستمر.

لكنه شدد في حوار مع "سي إن إن"، على أن الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى تفضل حلًا دبلوماسيًا.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة "على اتفاق تام" مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا، بشأن إعادة إيران إلى الاتفاق النووي، لكنه أضاف أنه "من غير الواضح ما إذا كانت طهران مستعدة للعودة إلى المحادثات بطريقة مجدية".

وقال "بلينكن"، عن العودة لمحادثات الاتفاق النووي: "الأمر يعتمد بالفعل على ما إذا كانت إيران جادة بشأن القيام بذلك (..) جميع دولنا، تعمل بالمناسبة مع روسيا والصين، تؤمن بقوة أن ذلك سيكون أفضل سبيل للمضي قدما".

وانهار الاتفاق في 2018، بعد سحب الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، الولايات المتحدة منه، مما دفع طهران إلى انتهاك القيود الواردة به بشأن تخصيب اليورانيوم.

وكانت إيران قد قلصت بموجب هذا الاتفاق أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.

والاتفاق النووي ليس نقطة التوتر الوحيدة بين إيران والولايات المتحدة، إذ أصدرت الولايات المتحدة الجمعة، جولة جديدة من العقوبات المتصلة بإيران لها صلة ببرنامج الطائرات المسيرة العسكرية التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي قالت إنه "يهدد استقرار المنطقة".

وقال الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الأحد، إن الولايات المتحدة "سترد" على الأفعال التي تقوم بها إيران ضد مصالح واشنطن، بما في ذلك باستخدام طائرات مسيرة.

وأوضح زعماء الدول الأربع، التي تأمل في إقناع إيران بوقف تخصيب اليورانيوم بمستويات تقترب من الدرجة اللازمة لتطوير أسلحة نووية، السبت، أنهم "يريدون حلا تفاوضيا".

وقال "بلينكن"، الأحد: "غير أننا لا نعرف بعد ما إذا كانت إيران راغبة في العودة للمشاركة بطريقة مجدية.. لكن لو لم تكن كذلك ولن تكون، فعندئذ سنبحث معا في كل الخيارات اللازمة للتعامل مع هذه المشكلة".

وتوقفت مفاوضات فيينا، الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني في يونيو/حزيران الماضي، منذ انتخاب الرئيس الإيراني الجديد "إبراهيم رئيسي"، بعد عقد 6 جولات من المفاوضات.

وانسحبت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب"، من جانب واحد من الاتفاق المبرم عام 2015 مع إيران وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، الذي يهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي.

ويسعى الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إلى إحياء الاتفاق، لكن الأطراف على خلاف بشأن الخطوات التي يتعين اتخاذها، ومتى يجرى اتخاذها، والقضايا الرئيسية هي أي القيود ستقبل بها طهران، وما العقوبات التي سترفعها عنها واشنطن.

وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة "ترامب"، قبل عدولها عن الإجراءات النووية، التي اتخذتها ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بلينكن إيران أمريكا الاتفاق النووي

ن. إنترست: إيران تبالغ بشأن التقدم في برنامجها النووي

إيران تعلن عدم تحمسها لعودة أمريكا إلى الاتفاق النووي.. ما السبب؟

تصعيد جديد.. إيران تصف الولايات المتحدة بأنها مريضة زهايمر

الولايات المتحدة تعلن مشاركتها في المفاوضات النووية مع إيران أواخر نوفمبر

رئيس إيران: لا تنازل عن أي من حقوقنا خلال مفاوضات فيينا

فرنسا: نبحث الرد على عدم تعاون إيران المناسب مع الطاقة الذرية

نواب جمهوريون يطالبون بايدن بوقف المحادثات النووية مع إيران