قال وزير البترول السعودي، إن الطلب العالمي المتنامي قادر على استيعاب القفزة المتوقعة في الإنتاج الإيراني العام القادم.
وأوضح «علي النعيمي»، وزير البترول السعودي، أن السوق بات مفتوحا أمام الجميع، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز».
وقال وزير النفط العراقي «عادل عبد المهدي» إن بلاده «سترفع الإنتاج بدرجة أكبر في العام القادم، بعد أن زادته بقوة في 2015».
وأضاف أنه «من حق إيران زيادة الإنتاج بعد رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها».
في الوقت الذي قال وزير النفط الإيراني «بيجن زنغنه» إن طهران «لن تكون مستعدة لمناقشة حصص «أوبك» أو أي إجراء آخر إلا بعد أن تصل بإنتاج النفط إلى مستويات ما قبل العقوبات».
وفشل وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، في اجتماعهم بفيينا، الجمعة، في الاتفاق على سقف جديد للحصص الإنتاجية، مما يسمح للدول الأعضاء بأن تواصل ضخ الخام فوق مستوى 31 مليون برميل يوميا، إلى سوق عالمية متخمة، وهي كميات ساعدت بالفعل في إبقاء أسعار النفط منخفضة لأكثر من عام.
وتسبب هذا الإبقاء في انخفاض أسعار النفط للعقود الآجلة، حيث أنهت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 84 سنتا أو 1.92%، لتسجل عند التسوية 43.00 دولارا للبرميل بعد أن كانت صعدت في التعاملات المبكرة.
كما هبطت عقود الخام الأمريكي 1.11 دولار أو 2.70%، لتبلغ عند التسوية 39.97 دولار للبرميل.
وتراجعت أسعار النفط أكثر من النصف إلى أقل من 50 دولارا للبرميل منذ يونيو/حزيران 2014، وتفاقم الانخفاض بعد أن غيرت منظمة «أوبك» استراتيجيتها في 2014، للدفاع عن الحصة السوقية بدلا من خفض الإنتاج لدعم الأسعار كما كانت تفعل من قبل.