تراجع سعر برميل النفط الكويتي في تعاملات أمس الإثنين بنحو 1.49 دولارا ليصل إلي 29.81 دولارا للبرميل مقابل 31.3 دولارات يوم الجمعة الماضي.
وكانت الكويت قد أعلنت أن إيراداتها النفطية تراجعت بنحو 60% بسبب الهبوط الحاد في أسعار النفط، فيما تكبدت ميزانيتها أول عجز منذ 15 عاما.
وتشير التقديرات إلى وصول عجز الموازنة للعام المالي 2016/2015 إلي 8 مليارات دينار (26.4 مليار دولار) على أساس سعر برميل النفط عند 45 دولارا.
وقد هوت أسعار النفط للجلسة السابعة على التوالي، لتقترب من أقل مستوياتها خلال 11 عاما بسبب مخاوف متنامية من تفاقم تخمة المعروض عالميا في الشهور المقبلة وسط حرب أسعار بين المنتجين الرئيسيين.
وانخفض خام برنت 3.4% إلى ما دون 37 دولارا للبرميل، للمرة الأولى منذ ديسمبر/كانون الأول 2008، وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.5% إلى ما دون 35 دولارا للبرميل.
هذا وتهبط أسعار الخامين بشكل يومي منذ أن تخلت منظمة «أوبك» في الرابع من ديسمبر/كانون الأول عن سقف إنتاجها، وهبط الخامان خلال جلسات التعامل الست الماضية أكثر من 13%.
وتضخ المنظمة كميات تقترب من مستويات قياسية منذ العام الماضي في محاولة لإخراج منتجين ذوي كلفة أعلى من السوق مثل شركات إنتاج النفط الصخري الأمريكي.
ويرجح أن يدخل معروض جديد إلى السوق مطلع العام المقبل فيما تستعد إيران لزيادة الإنتاج فور رفع العقوبات عنها.
وأفادت شركة «بي إم آي» للبحوث في مذكرة بأن كل الإنتاج الجديد سيخصص للصادرات، وستتمكن إيران من زيادة صادراتها من النفط الخام والمكثفات بحد أقصى 700 ألف برميل بحلول نهاية 2016.