10 صواريخ قتلت «زهران علوش» و5 من المقاومة واختيار «البويضاني» خلفا له

السبت 26 ديسمبر 2015 04:12 ص

أعلن مجلس قيادة جيش الإسلام التابع للمعارضة السورية المسلحة اختيار «أبو همام البويضاني» قائدا للتنظيم خلفا لـ«زهران علوش» الذي قتل الجمعة في إحدى جبهات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، في غارة يعتقد أنها روسية.

وقال المجلس في بيان له إن «جيش الإسلام مستمر في نهجه المتمثل في قتال قوات النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية».

و«البويضاني» هو أحد نواب «علوش» وكان الأوفر حظا لتولي القيادة من بين سبعة إلى عشرة نواب له في قيادة «جيش الإسلام الذي يعد من أقوى الجماعات المسلحة في المنطقة ويضم آلاف المقاتلين.

وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل «علوش» مع 5 من قادة «جيش الإسلام» جراء قصف من طائرة حربية استهدف اجتماعا لهم بغوطة دمشق الشرقية أثناء التحضير لتنفيذ هجوم على مواقع لحزب الله اللبناني وقوات النظام.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر بالمعارضة السورية قولها إن طائرات روسية استهدفت مقرا سريا لـ«جيش الإسلام» بغارة جوية أطلقت خلالها 10 على الأقل مما أدى إلى مقتل «علوش» ومرافقيه.

لكن وكالة سانا الرسمية السورية زعمت أن سلاح الجو السوري هو من نفذ الغارة التي استهدفت «علوش».

وقالت قيادة الجيش السوري في بيان بثه التلفزيون الرسمي إنها شنت عملية خاصة أدت إلى مقتله.

وبحسب مصادر المعارضة فإن الاستهداف يمكن أن يكون نتيجة اختراق من أجهزة الاستخبارات السورية أو الروسية، حيث كان رأس «زهران علوش» مطلوبا منذ فترة.

وكان «علوش» قد اعتقل عام 2009 وخرج من السجن في يونيو/حزيران 2011 فعمل على تأسيس ما عرفت بـ«سرية الإسلام» لتتحول لاحقا إلى لواء.

وفي 2013، أعلن «علوش» عن تشكيل ما عرف بـ«جيش الإسلام» الذي ضم عددا كبيرا من المقاتلين وسيطر على أجزاء واسعة من الغوطة الشرقية، قبل أن ينضم الفصيل إلى الجبهة الإسلامية.

وساهم «جيش الإسلام» بشكل كبير في إخراج عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» من الغوطة والقلمون عقب معارك عنيفة مع التنظيم.

من جانبه، نعى الائتلاف الوطني المعارض قائد جيش الإسلام «زهران علوش»، وقال في بيان له إن «الغارات الروسية تخدم مصالح التنظيمات المتطرفة وتحديدا داعش (الدولة الإسلامية) عن طريق إضعاف فصائل الجيش الحر التي تتصدى للإرهاب».

واعتبر الائتلاف «ما تقوم به روسيا بمثابة محاولة لإجهاض جهود الأمم المتحدة للعودة إلى مسار التسوية السياسية، مشيرا إلى أن موسكو تتجه إلى تصعيد خطير، وتنفيذ عمليات اغتيال واسعة، مما يتناقض مع قرار مجلس الأمن رقم 2254».
 

  كلمات مفتاحية

سوريا جيش الإسلام زهران علوش

مقتل «زهران علوش» قائد جيش الإسلام في غارة روسية على ريف دمشق

«الأسد» يستقدم تعزيزات لتحصين دمشق بعد خسائره أمام «جيش الإسلام»

مسؤول محلي سوري يتهم «علوش» بمحاولة خطفه لمعارضته سياساته «الاستبدادية»

«علوش» يتوعد «الأسد» و«الدولة الإسلامية» إثر عودته من تركيا والأردن

«مجتهد»: «علوش» ينسق مع السعودية وأمريكا والأردن لمواجهة «داعش» و«النصرة»

«البويضاني» يتعهد بتحقيق أهداف الثورة ويطالب «الدول الشقيقة» بمضاعفة جهودها

لماذا استهدفت روسيا مؤتمر الرياض؟

مبعوث «بوتين» للأزمة السورية تجاهل السعودية خلال جولة شملت 5 دول بينها (إسرائيل)

ما بين قرار مجلس الأمن واغتيال «زهران علوش»

«علوش» يدعو في وصيته للعمل من أجل الإسلام ويشيد بـ«البويضاني»

أمريكا: مقتل «زهران علوش» سيعقد محادثات السلام

«الجبير»: قتل «زهران علوش» لا يخدم عملية السلام بسوريا

لماذا تغيرت رهانات عمان؟

توتر سعودي - أردني بسبب سوريا واتهامات بضلوع عمّان باغتيال «زهران علوش»