أكد مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء مقتل «زهران علوش» قائد «جيش الإسلام» في غارة جوية روسية على ضواحي العاصمة السورية دمشق.
وأضافت الوكالة أن الغارة الجوية الروسية ضربت مقرا سريا لجيش الإسلام الذي يعد من أقوى الجماعات المسلحة في المنطقة والذي يمتلك آلاف المقاتلين.
بدورها قالت شبكة شام الاخبارية أن «علوش» اغتيل بعد غارة جوية من قبل الطيران الروسي استهدفت اجتماعا لقيادات «جيش الإسلام».
مصدران في المعارضة السورية أكدا أيضا الخبر وقالا إن «زهران علوش» قائد «جيش الإسلام» قتل في غارة جوية استهدفت مقر الجماعة.
وأضاف المصدران أن مقرا سريا للجماعة استهدف بطائرات روسية على حد قولهما.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تصريح عن وزارة الدفاع الروسية حول الأمر.
«زهران علوش» في سطور
ولد «محمد زهران علوش» في مدينة دوما التابعة للغوطة الشرقية في ريف دمشق عام 1971، والده هو الشيخ «عبد الله علوش» من مشايخ دوما المشهورين، وسببت له النشاطات الدعوية التي كان يمارسها في سوريا ملاحقات أمنية عديدة، بدأت عام 1987 وانتهت بتوقيفه بداية سنة 2009 من قبل أحد أفرع المخابرات السورية، ومن ثم في سجن صيدنايا العسكري الأول، إلى أن أطلق سراحه في آذار عام 2011، وفق مرسوم عفو رئاسي عام صدر وقتها.
خرج من السجن في 22 يونيو/حزيران 2011 أي بعد بداية الثورة بثلاثة أشهر، ورأى «علوش» أن هذا النظام لا يمكن إسقاطه إلا بالقوة، فانخرط في العمل المسلح منذ بداية تسليح الثورة السورية، وأسس تشكيلاً عسكرياً لقتال النظام السوري باسم «سرية الإسلام»، ثم تطوّر مع ازدياد أعداد مقاتليه ليصبح «جيش الإسلام».