حكمت المحكمة الاتحادية العليا بالإمارات، اليوم الإثنين، على المتهم «محمد عبدالقادر الهاشمي» بالسجن 10 أعوام بعد إدانته بالانضمام لتنظيم جهادي وتخطيطه للقيام بتفجيرات في جزيرة ياس وعدد من الحافلات السياحية وتخطيطه لاغتيال رمز من رموز الدولة وصنع قنابل لتنفيذ مخططه.
جاء ذلك في نبأ عاجل نشرته صحف محلية إماراتية، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول التنظيم الإرهابي الذي أدين المتهم بالانضمام إليه.
و«الهاشمي» هو زوج منفذة علمية شبح الريم «آلاء بدر الهاشمي» التي نفذ بحقها حكم الإعدام في تاريخ 13 يوليو/تموز الماضي، بعد إدانتها بارتكاب جرائم قتل المجني عليها «أبوليا بلازس ريان» طعنا بالسكين، والشروع في قتل قاطني إحدى شقق بناية بكورنيش أبوظبي بوضع قنبلة يدوية الصنع قرب باب الشقة، وإشعال فتيل تفجيرها وجمع مواد متفجرة محظور تجميعها، وإنشاء وإدارة حساب إلكتروني على الشبكة المعلوماتية باسم مستعار بقصد تحبيذ وترويج أفكار جماعات إرهابية، ونشر معلومات من خلاله بقصد الإضرار بسمعة وهيبة ومكانة الدولة والنيل من رموزها، وتقديم أموال لتنظيم إرهابي لاستخدامها في ارتكاب عمليات إرهابية.
ووفقا للقانون، تم تحديد جرائم العمليات الإرهابية وعقوباتها، إذ يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من ارتكب فعلا أو امتنع عن فعل من شأنه بطبيعته أو في سياقه أو قصد به تهديد استقرار الدولة أو سلامتها أو وحدتها أو سيادتها أو أمنها أو مناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في الدولة، أو قصد به قلب نظام الحكم في الدولة أو الاستيلاء عليه، أو تعطيل بعض أحكام الدستور بطريقة غير مشروعة، أو منع إحدى مؤسسات الدولة أو إحدى السلطات العامة من ممارسة أعمالها، أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلم الاجتماعي.