تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر على حد قولهم «تدليس الشرطة الإماراتية» في قضية «شبح الريم» التي وقعت الإثنين الماضي في أحد مولات أبوظبي وراح ضحيتها مدرسة أمريكية.
وتناول النشطاء في مقطع الفيديو الذي نشر تحت عنوان «خطأ قاتل في فيديو شبح الريم» الأدلة التي اعتبروها دليل على فبركة الشرطة للفيديو، ففي الدقيقة الخامسة في مقطع الفيديو تجد تاريخ تسجيل واقعة القبض على المتهمة على شاشة الكاميرا 2/12 الموافق الثلاثاء الماضي في حين لم تعلن الداخلية الإماراتية عن القبض على المتهمه إلا يوم الخميس، كما أن الداخلية كانت قد نشرت فيديو يوم الأربعاء الموافق 3/12 على صفحتها لتحركات شبح الريم داخل المول وطلبت فى الفيديو إمدادها بأي معلومات عن «شبح الريم».
وتساءل النشطاء كيف تنشر الداخلية على صفحتها نداء للمواطنين بمساعدتها في القبض على «شبح الريم» في حين سجلت الكاميرا تاريخ القبض عليها فعليا قبل ندائهم بيوم واحد؟!، وهو ما دفع نشطاء لتدشين وسم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حمل اسم «#خطأ_قاتل_في_فيديو_شبح_الريم» تناولوا فيه الفيديو الذى يكشف فبركة الداخلية، كما ردوا على شبهات البعض وتبريراتهم لهذه الفبركات على حد قولهم.
واعتبر النشطاء أن هذا الفيديو تم فبركته سريعا لحماية الاقتصاد الإماراتي بعد حادثة الطعن، فيما اعتبر البعض أن هذه العملية كانت فرصة سانحة لهم ليبدأوا بالهجوم على النقاب مدللين بما قاله الداعية الأردني المجنس «وسيم يوسف» بطلبه سن قانون بمنع النقاب في الإمارات، معتبرين أن هذه مسرحية رخيصة لتشوية صورة المسلمين و النقاب ومقدمة لمنعه في الإمارات.
وعلق حساب حزب الأمة الإماراتي على الفيديو قائلا «بدو أن تقليد أبوظبي لضاحي خلفان في قتل المبحوح لم ينفع في فيلم شبح الريم #خطأ_قاتل_في_فيديو_شبح_الريم»، ووافقه في الرأي حساب «سياسي راديكالي» حيث قال «#خطأ_قاتل_في_فيديو_شبح_الريم مخرج هذا الفلم يذكرني بإخراج فلم المبحوح».
فيما شكك حساب «البدر» في الواقعة بأسرها فقال «كما وردت في الرواية الرسميةأن القتيلة (أمريكية) والغريب أنه لايوجد أي ردة فعل أمريكية !!».
وقال حساب «عبدالمجيد المهنا»: «الحوار الذي يناقش تداعيات الجريمة ترك كل شيء وتحدث عن أحكام النقاب وتأثيره على الأمن».
وكان «الخليج الجديد» قد علم أن رسالة تهديد قد وصلت لإحدى مدارس أبوظبي قبل أسبوعين تحذر من أنه سيتم استهداف المدرسين الأمريكان في المدرسة بالقتل، وبدا أن الرسالة موقعة من قبل تنظيم «داعش».
وقللت وزارة الداخلية من آثار هذا التهديد، كما قللت #ذيابة_سيف_بن_ زايد منها بعد العملية وبعد القبض على المشتبه بها لتزيد بما طرحته من معلومات مخاوف تتعلق بما أعلنه العقيد «راشد بورشيد» مدير إدارة التحريات والمباحث في شرطة أبوظبي، أنّ المشتبه بها التي تم اعتقالها، "إماراتية" تبلغ 30 سنة من العمر وأنها حاولت زرع قنبلة بدائية أمام منزل طبيب أميركي من أصل مصري.
أما الجانب الثاني: الذي أعلنه سيف بن زايد وهو أن الفتاة الإماراتية استدرجت الضحية الأميركية بناء على لون بشرتها.
شاهد: تشكيك النشطاء فى فبركة الداخلية الإماراتية لفيديو القبض علي شبح الريم