كشف مسؤول تركي عن تواجد قوات روسية رفقة قوات النظام السوري في تحركاتها، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الأخيرة، خصوصاً في مدينة القامشلي على الحدود التركية، شمال شرقي سوريا.
جاء ذلك في معرض رده أمس الخميس، على مساءلة برلمانية، تقدم بها نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب «الشعب الجمهوري» المعارض، «أنغين ألتاي»، حول الوجود العسكري الروسي في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة.
وقال «نابي أوجي»، وزير التربية، الذي تحدث بصفته وزيرا مناوبا في الحكومة التركية، إن قوات روسية ترافق قوات النظام، ومسلحي منظمة «حزب الاتحاد الديمقراطي» (كردي سوري)، في مدينة القامشلي.
وكانت لجان التنسيق المحلية التابعة للمعارضة السورية، ذكرت أمس الأول الأربعاء، أنَّ «100 عسكري روسي، وصلوا مطار القامشلي، الثلاثاء الماضي، على متن طائرة تابعة للنظام السوري، وتم نقلهم إلى الفوج 154، في تل طرطب جنوب القامشلي».
بينما كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى، خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية أن روسيا بدأت استعداداتها لإقامة قاعدة عسكرية جوية جديدة في مطار دولي مهجور قرب القامشلي.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من قيام سلاح الجو التركي بإسقاط مقاتلة روسية قال إنها اخترقت الأجواء التركية.
وقال مصدر يتابع التطورات داخل سوريا: «يبدو أن الروس يحاولون العبث مرة أخرى مع الأتراك».
وتتخوف الولايات المتحدة من أن نقل طائرات روسية إلى مطار القامشلي من شأنه أن يرفع حدة التوتر بين تركيا وروسيا، وتعتقد الولايات المتحدة أن مسألة تشغيل المطار الجديد وبدء نقل الطائرات الروسية إليه هي مسألة وقت فقط.