عقد مجلس التنسيق السعودي المصري الأحد اجتماعه الرابع بمقر رئاسة مجلس الوزراء المصري في القاهرة.
وترأس الاجتماع نيابة عن الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وزير المالية «إبراهيم العساف»، فيما رأسه من الجانب المصري نيابة عن رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل»، وزيرة التعاون الدولي الدكتورة «سحر نصر»، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين في البلدين.
ونقلت وزيرة التعاون الدولي المصرية في كلمة لها بداية الاجتماع تحيات رئيس الوزراء المصري «شريف إسماعيل»، للأمير «محمد بن سلمان»، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية
وأوضحت «نصر» أنه تم التوصل إلى الصيغة النهائية بشأن معظم مذكرات التفاهم والاتفاقيات، وأصبحت جاهزة للتوقيع، معربة عن أملها في إنهاء ما تبقى من مذكرات تفاهم واتفاقيات، للإسهام في تحقيق المصلحة المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
وعبر «إبراهيم العساف» بدوره، عن شكره وتقديره لما قوبل به وأعضاء الوفد من حسن استقبال وحفاوة.
وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الخامس للمجلس بمدينة الرياض.
وكان مصدر حكومي مصري قد كشف الأحد عن توقيع وزيرة التعاون الدولي المصرية مع وزير المالية السعودي اتفاقية تنص على حصول مصر على 31 مليون دولار كجزء من منحة تقدر بـ200 مليون دولار لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدى الشباب المصري.
يذكر أن البلدين وقعا في 11 نوفمبر/تشرين ثاني 2015، اتفاقا لإنشاء مجلس تنسيق مشترك لتنفيذ إعلان القاهرة، الذي صدر في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» مصر، يوم 30 يوليو/ تموز من العام نفسه.
وتضمن نص إعلان القاهرة عددا من المحاور؛ بينها الاتفاق على تطوير التعاون العسكري، والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة، وتعزيز التعاون المشترك، والاستثمار في مجالات الطاقة والربط الكهربائي، والنقل وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.