كشف الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية السعودية الدكتور «لؤي بن أحمد المسلم» عن خصخصة قطاع المياه في المنطقة الشرقية خلال عامين على الأكثر.
وأضاف «المسلم» في تصريحات لصحيفة «اليوم»، السعودية أن المنطقة الشرقية ستكون ضمن حزمة جديدة من المناطق التي ستعمل تحت مظلة شركة المياه الوطنية.
وأوضح أن هذه الخطة التوسعية للشركة سترفع عدد العملاء من 12 مليون عميل حاليا إلى نحو الضعف ليصل إجمالي عدد العملاء الذين سيتم خدمتهم نحو 22 مليون عميل.
وأشار إلى أنه سيتم معاملة موظفي المديرية العامة للمياه والصرف الصحي بالمنطقة الشرقية بنفس الآلية التي تم تطبيقها في المنطقة الوسطى والمنطقة الغربية.
وكانت شركة المياه الوطنية أوضحت في وقت سابق أن قرار مجلس الوزراء الخاص بالقواعد والترتيبات الخاصة بكيفية معاملة الموظفين والعاملين السعوديين في القطاعات المستهدفة بالتخصيص عند تحويل هذه القطاعات إلى القطاع الخاص، تضمن آلية نقل وتثبيت الموظفين على وظائف الشركة وفق سلم الرواتب والأجور التي يقرها مجلس الإدارة، مشيرة إلى أن القرار صنف العاملين إلى موظفين خاضعين لنظام التقاعد المدني والعسكري وموظفين خاضعين لنظام التأمينات الاجتماعية ولم يتطرق إلى اللوائح التي يخضع لها العاملون.
وأوضحت الشركة أن مجلس الإدارة وافق على منح الموظفين الخاضعين لنظام التقاعد المدني «الخدمة المدنية» زيادة في الراتب الأساسي كتعويض عن فرق ساعات العمل.
وبالنسبة للموظفين الخاضعين لنظام التأمينات (التشغيل والصيانة وبند الأجور والبنود الأخرى الخاضعة للتأمينات)، ذكرت الشركة أنهم وفق النظام لا يستحقون فرق ساعات عمل حيث إن الأصل هو عملهم 8 ساعات يوميا، مؤكدة أنه لم يتم نقل أي موظف إليها بأقل مما كان يتقاضاه في الوزارة قبل الانتقال للشركة تطبيقا لقرار مجلس الوزراء.
وأوائل الشهر الماضي، قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، «عادل فقيه»، إنه سيتم الإعلان قريبا عن المزيد من الخطوات المتعلقة بتنويع القاعدة الاقتصادية، من خلال التركيز على قطاعي التعدين، وصناعة السياحة، لافتا إلى أن «الخصخصة" من بين تلك الخطوات.
وأضاف «فقيه» في تصريحات لصحيفة «فايننشال تايمز»، أن «التوسع في برنامج الخصخصة يشمل المطارات، والخدمات البلدية، والمستشفيات، والتعليم».