نقلت وكالة الإعلام الروسية الأربعاء، عن رئيس النظام السوري «بشار الأسد» قوله، إن الصراع في سوريا كلف البلاد أكثر من 200 مليار دولار.
وأضاف «الخسائر الاقتصادية والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تجاوزت قيمتها 200 مليار دولار… إصلاح البنية التحتية سيستغرق وقتا طويلا».
وأشار إلى أن تشكيل حكومة جديدة لسوريا لن يكون معقدا وأن أي قضية يمكن حلها من خلال محادثات السلام في جنيف.
وتابع قائلا إن «الحكومة السورية الجديدة، يجب أن تتألف من ثلاثة أطراف وهي المعارضة والقوى المستقلة والموالون لدمشق».
كما نقلت الوكالة عن «الأسد» قوله إن التواجد العسكري الروسي في سوريا ضروري لضمان توازن القوى في العالم، وإن بلاده ستحتاج إلى وقت طويل لهزيمة الإرهاب.
وأمس الثلاثاء، اتهم «الأسد» كلا من السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا بعرقلة حل الأزمة السورية والرهان على فشل القوات الحكومية في المعارك على الأرض.
وقال «الأسد» في حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسية: «نحن لم نغير مواقفنا لا قبل الدعم الروسي ولا بعده.. ذهبنا إلى جنيف وما زلنا مرنين».
وأَضاف رئيس النظام السوري :«ولكن بالوقت ذاته سيكون لهذه الانتصارات تأثير على القوى والدول، التي تعرقل الحل، لأن هذه الدول، وفي مقدمتها السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا، تراهن على الفشل في الميدان، لكي تفرض شروطها في المفاوضات السياسية.. هذه الأعمال العسكرية والتقدم العسكري، سوف يؤديان لتسريع الحل السياسي وليس عرقلته».