صرح وزير التجارة والصناعة السعودي الدكتور «توفيق فوزان الربيعة» أن حجم التجارة بين مصر والسعودية يزيد عن 6 مليارات دولار، تتوزع على أكثر من 3 آلاف شركة تعمل بقطاعات متعددة صناعيا وزراعيا، وفي التمويل والسياحة.
وقال «الربيعة» خلال منتدى الأعمال السعودي المصري، اليوم السبت، في القاهرة، أن عدد العاملين المصريين في السعودية يزيد على مليوني شخص يعلمون في قطاعات عديدة مثل الصيدلة والرعاية الصحية والتعليم والمقاولات والمحاسبة، كما تتسم العلاقات بروابط قوية يزيد من متانتها التنسيق الشامل بين البلدين الذي يحقق بالفعل الكثير لخدمة الأمة العربية، مستشهدا بمقولة مؤسس المملكة الملك «عبدالعزيز» إنه لا غنى للعرب عن مصر ولا غنى لمصر عن العرب، وأيضا بمقولة الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» إن علاقات البلدين أساس الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.
وأكد «الربيعة» على أن علاقات مصر والسعودية تشهد نقلة نوعية كبيرة بفضل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الجديدة بين البلدين التي شهد توقيعها أمس الملك «سلمان بن عبدالعزيز» والرئيس المصري «عبد«الفتاح السيسي» والتي يعد أبرزها اتفاق التعاون بين وزارتي التجارة والصناعة بالبلدين والهادف إلى توسيع العلاقات التجارية والاستثمارين بين البلدين من خلال تبادل المعلومات عن الفرص التجارية والصناعية المتاحة بالبلدين وتبادل المعلومات عن القوانين واللوائح والسياسات المنظمة لعمل النشاط الاقتصادي.
ولفت إلى دعم الملك «سلمان» و«السيسى» لعقد منتدى فرص الأعمال السعودي المصري والذي تميز بمشاركة واسعة من مجتمع الأعمال السعودي والمصري إلى جانب مشاركة كوكبة من الوزراء وكبار المسؤولين بالبلدين.
وأوضح «الربيعة» أنه لا يخفى على أحد أهمية العلاقات الثنائية في جميع المجالات الصناعية والزراعية والخدمية والاستثمارية والطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة، والتي تعكسها تطور العلاقات التجارية والاستثمارية، حيث تعد السعودية المستثمر الأول بالسوق المصرية عربيا والثاني على المستوى الدولي.