صحف السعودية: 25 أبريل إعلان «رؤية المملكة» لمرحلة ما بعد النفط

الأحد 17 أبريل 2016 06:04 ص

اهتمت الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد، بإعلان ولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، أن بلاده ستعلن «رؤية المملكة»، لمرحلة ما بعد النفط في 25 أبريل/ نيسان الجاري، على أن يتم إطلاق خطة «التحول الوطني» في حدود شهر أو 45 يوم من الإعلان.

وعلى الصعيد المحلي، نقلت الصحف عن «بن سلمان»، قوله، إن المملكة تستطيع زيادة قدرتها الإنتاجية من النفط بمعدل مليون برميل فورًا، كما أشارت إلى استعداد مجلس الشورى، لمناقشة مشروع نظام صندوق الاحتياطي الوطني، الذي يهدف إلى وضع إطار تنظيمي جديد محدد ومستقل لتجميع وإدارة فوائض الاحتياطات المالية التي تنتج كل سنة من ميزانية الدولة.

خارجيا، اهتمت الصحف بالمفاوضات التي من المقرر أن تبدأ غدا، بين طرفي الصراع في اليمن، وسط تفاؤل بإعلان الحوثيين، تسليم السلاح للدولة، ما يعني تطبيق قرار مجلس الأمن.

رؤية المملكة لما بعد النفط

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى أن «محمد بن سلمان»، قال إن بلاده سوف تعلن في 25 أبريل/نيسان الجاري، «رؤية المملكة»، وخطتها الواسعة التي تتضمن برامج اقتصادية واجتماعية وتنموية، لتجهيز السعودية لمرحلة ما بعد النفط.

وبحسب «بن سلمان»، في مقابلته مع وكالة «بلومبيرغ»، فإن المملكة سوف تطلق خطة «التحول الوطني»، بعد شهر إلى 45 يومًا، من إعلان الرؤية، مشيرا إلى أن «رؤية المملكة» وخطة «التحول الوطني» تشتملان على كثير من الأمور، ومنها تحول «أرامكو» من شركة نفط وغاز إلى شركة طاقة صناعية، إضافة إلى الحلة الجديدة لصندوق الاستثمارات العامة الذي من المفترض أن يصبح أكبر صندوق سيادي على وجه الأرض.

محادثات الكويت

وعلى الصعيد الخارجي، أشارت الصحيفة إلى تصريحات «خالد الجار الله»، نائب وزير الخارجية الكويتي، التي قال فيها إن «دول الخليج تحرص على بقاء اليمن آمنا ومستقرا وموحدا»، مشددا على أن الحديث عن يمن اتحادي، أمر يخص اليمنيين أنفسهم ويعنيهم، مبدياً تفاؤله بالمباحثات، التي من المقرر أن تبدأ غدا، مع وجود مؤشرات إيجابية لذلك، مصنفا التعليقات الأخيرة التي بدرت من المتحدث باسم الحوثيين «محمد عبد السلام» بالإيجابية، حين أقر بأن السلاح يجب أن يكون في حوزة الدولة، وهو ما فسره مراقبون، بأنه جاء استجابة للقوانين الدولية.

من جهته، عبر الدكتور «عبد اللطيف الزياني»، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن دعم دول المجلس لما يقوم به المبعوث الأممي إلى اليمن «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، من جهود لإنجاحها وفق المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، مشددا على ضرورة احترام وقف إطلاق النار الحالي لحقن الدماء اليمنية، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحافظات والمدن المحاصرة.

من جانبه، قال «ولد الشيخ» إن طريق السلام، في المحادثات التي ستبدأ غدا في الكويت، لن يكون سهلا، وربما يكون شائكا، لكنه ما زال متفائلا، بأنه قد يكون سالكا أيضا، وممكنا، مطالبا بأن يعمل الجميع من أجل أن يبقى الفشل خارج المعادلة.

وأشار إلى أنه سيطلب من المشاركين وضع خطة عملية لكل من النقاط التي سننطلق منه، وهي الاتفاق على إجراءات أمنية انتقالية، وانسحاب الميليشيات والمجموعات المسلحة، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة، وإعادة مؤسسات الدولة واستئناف حوار سياسي جامع، وإنشاء لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين.

فيما نقلت صحيفة «الوطن»، عن قائد اللواء 141 مشاة في الجيش اليمني، العميد الركن «هاشم الأحمر»، قوله إنه في حال إفشال المفاوضات السياسية المرتقبة بالكويت من قبل الانقلابيين، فإن البديل الآخر هو اقتحام صنعاء وتحريرها من ميليشيات «الحوثي» والمخلوع «علي عبد الله صالح» بالقوة.

وأشار إلى أن عملية «نصر 3» لتحرير العاصمة تم الإعداد لها، وستكون فاعلة إذا لم يتجاوب الانقلابيون، بحسب قوله.

زيادة إنتاج النفط

وفي الشأن المحلي، نقلت صحيفة «المدينة»، عن «بن سلمان»، قوله، إن المملكة تستطيع زيادة قدرتها الإنتاجية من النفط بمعدل مليون برميل فورًا، مشيرا إلى أن «إنتاج المملكة من النفط يمكن أن يرتفع إلى 11.5 مليون برميل يوميا في الحال، ليصل إلى 12.5 مليون برميل خلال 6 إلى 9 شهور فقط».

ونقلت الصحيفة، عن مصادر مطلعة بوزارة العدل، قولها إن عدد قضايا السب والقذف والشتم المنظورة لدى المحاكم، خلال العام الماضي، بلغت 4675 قضية، تسبب فيها مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أشارت إلى استعداد مجلس الشورى «البرلمان»، لمناقشة مشروع نظام صندوق الاحتياطي الوطني، الذي يهدف إلى وضع إطار تنظيمي جديد محدد ومستقل لتجميع وإدارة فوائض الاحتياطات المالية التي تنتج كل سنة من ميزانية الدولة، وإدارتها بصفة مستقلة ومراقبة مجلس الشورى حتى تكتمل الاستقلالية والمحاسبة عن إدارة هذه الفوائض بما يحقق الهدف الأسمى منها، وهو إيجاد أصول مالية راسخة تنتفع بها الأجيال القادمة ويمكن الاستفادة من فوائضها المالية في سنوات الحاجة أو تدني مستوى الإيرادات الأخرى.

هويات لليمنيين

صحيفة عكاظ، أشارت إلى توقع وزير المغتربين في الحكومة اليمنية الدكتور «علوي بافقيه»، إصدار قرابة 463 ألف جواز ليمنيين، حصلوا في وقت سابق، على هوية زائر، لتسهيل إقامتهم نظاميا في المملكة.

وأوضح أن حكومته ستشرع في منتصف الشهر القادم، بإصدار الجوازات لمن شملهم تصحيح الأوضاع بما يتسق مع أنظمة الإقامة في المملكة، وقال: «نحن الآن سنعمل على إصدار جوازات السفر لحاملي بطاقة زائر».

فيما تبدأ اليوم، أعمال الاجتماع الثالث لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في قصر المؤتمرات بالرياض.

وسيتناول الوزراء خلال اجتماعهم، مجموعة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، يأتي في مقدمتها: إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية والتعصب والتطرف، والإستراتيجية الإعلامية التوعوية والتثقيفية والتسويقية في المجال الوقفي، وخطة الدورات التدريبية المشتركة للعاملين في المجال الوقفي بدول مجلس التعاون.

كما أشارت لصحيفة، إلى مشاركة شركة سعودية ضمن أعمال بناء وتشييد أكبر مطار في العالم، الذي يجري تنفيذه حاليا في اسطنبول، والمتوقع أن يكتمل تشييده في أكتوبر/تشرين أول 2018، ليكون جاهزا لاستقبال أكثر من 150 مليون مسافر سنويا؛ الأمر الذي سيجعل من هذه المدينة أهم مركز نقل جوي في العالم.

زيادة الإنفاق الخارجي

أما صحيفة «الاقتصادية»، فنقلت تقديرات مركز ماس التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، حجم الإنفاق في الرحلات السياحية المغادرة (إنفاق سكان السعودية في الخارج)، بنحو 96.2 مليار ريال خلال العام الماضي، بزيادة 26.9 مليار ريال (39%) عن عام 2014، البالغ 69.3 مليار ريال.

ووفقا لبيانات المركز، فإن حجم الإنفاق في الرحلات السياحية الوافدة إلى السعودية بلغ نحو 80.3 مليار ريال خلال عام 2015، بزيادة 27.5 مليار ريال (52%) عن عام 2014، البالغ 52.8 مليار ريال.

في الوقت الذي سجل إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية المحلية، انخفاضا بنسبة 11.8%، مقارنة بارتفاع إجمالي عدد العقارات المبيعة بنسبة 6.3%، وهو الأداء الذي سيطر أغلب الأسابيع الماضية على تعاملات السوق العقارية، الذي اتسم بانخفاض قيم الصفقات العقارية من جهة، وارتفاع أعداد العقارات المبيعة من جهة أخرى.

كما نقلت تصريحات لـ«جمال الشمايلة»؛ سفير الأردن لدى السعودية، أوضح فيها أن صندوق الاستثمارات السعودي- الأردني، سيمول مشاريع أردنية بشكل استثماري، مؤكدا أن رأسمال الصندوق يتحدد بناء على حاجة المشاريع.

وأضاف «الشمايلة»، أن الصندوق سيعزز الاستثمارات المشتركة في المشاريع التنموية والاستثمارية التي يتم تنفيذها مع القطاع الخاص، بشراكة مستثمرين سعوديين، متوقعا أن ترتفع الاستثمارات السعودية في الأردن التي تقدر بنحو 12 مليار دولار إلى الضعف، بعد توقيع اتفاقية الصندوق الاستثماري.

صحيفة «الجزيرة»، نقلت عن مصادر أن هيئة سوق المال تعكف حاليًا على تحسين وتطوير البيئة التنظيمية عبر خطة تستهدف زيادة الوضوح في المنهجية والمتطلبات النظامية، بهدف تجنب التداخل في الاختصاص مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.

وأكدت المصادر أن هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من مهمة الهيئة المتمثلة في تنظيم سوق المال المحلية وتطويرها؛ لتكون بيئة محفزة للاستثمار، والعمل على تعزيز مستويات العدالة والكفاية والشفافية حماية للمتعاملين، وحرصًا منها على فهم المشاركين بالسوق لالتزاماتهم وواجباتهم النظامية؛ إذ تضع الهيئة مسؤولية التحسين المستمر للبيئة التنظيمية على قائمة أولوياتها.

ونقلت صحيفة «اليوم»، أن الإحصائيات الرسمية، أكدت أن قطاعات المباني، والنقل البري، والصناعة، تستهلك مجتمعةً نحو 90% من إجمالي استهلاك الطاقة في المملكة، وهو ما استدعى عمل البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة على إعداد وتصميم مجموعة من الأنشطة المتسقة مع اختصاصات المركز السعودي لكفاءة الطاقة استهدفت ترشيد ورفع كفاءة الاستهلاك في هذه القطاعات.

ويعد هذا الاستهلاك المتنامي؛ نتيجة لما تشهده المملكة العربية السعودية من نمو اقتصادي وسكاني متسارع، خلال العشرين عاماً الماضية؛ أدّى إلى ارتفاع الاستهلاك المحلي للطاقة بمعدلاتٍ عالية جداً، نتيجة عدم كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة، ما تسبب في زيادة هدر الطاقة، ليُشكّل الاستهلاك المحلي للطاقة نحو 38% من إجمالي إنتاج المملكة من المواد البترولية والغاز.

في الوقت الذي بدأت 3 جهات حكومية بمباشرة مهام مراقبة ومتابعة توفر السلع الاستهلاكية والمواد التموينية والمنتجات الأساسية، وضبط أسعارها بالسوق المحلي، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال وجود نقص فيها أو ارتفاع كبير غير مبرر في الأسعار.

السياحة بمكة

صحيفة «الحياة»، أشارت إلى تصريحات المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة «فيصل الشريف»، الذي قال إن فرع الهيئة، قام ممثلاً في إدارة التسويق والبرامج، وبالتعاون مع الشركاء، بإنشاء ثلاثة مسارات لمواقع تاريخية وحضارية بمكة.

وأوضح «الشريف» أن الهيئة قامت بتشكيل لجنة، لتنظيم رحلات إلى مواقع التاريخ الإسلامي، وتطوير المسارات الحالية، وكذلك اقتراح مسارات جديدة، تشمل العديد من المواقع التاريخية والحضارية.

وأشارت إلى رعاية الملك «سلمان»، الأحد المقبل، المؤتمر الدولي لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، عن الأمير الراحل «سعود الفيصل»، بعنوان «سعود الأوطان» والذي يستمر خلال الفترة من 24 إلى 26 أبريل/ نيسان الجاري، بمشاركة عدد من الوزراء من داخل المملكة وخارجها ونخبة من رجالات السياسة والفكر.

في الوقت الذي أشارت صحيفة «الرياض»، إلى قرب إطلاق «مقياس الاستعداد الأسري» للمقبلين والمقبلات على الزواج بهدف معرفة الجوانب الإيجابية لديهم وجوانب النقص، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية.

ويعزز المشروع جوانب القوة ومعالجة الضعف لدى الرجل والمرأة بأساليب شتى، منها القراءة الذاتية والتدريب وبرامج المعالجة.

ومن المقرر الإعلان عن تفاصيل مشروع «مقياس الاستعداد الأسري» هذا الأسبوع بحسب رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير «فيصل المشاري»، الذي لم يستبعد إلزاميته في المستقبل، كشرط لعقد النكاح.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

صحف السعودية النفط التحول الوطني استثمارات محمد بن سلمان اليمن المفاوضات اليمنية

«بن سلمان»: النفط ليس معركتنا وندعم أي اتفاق جماعي لـ«أوبك»

تفاصيل خطة التحول الوطني السعودية

مستشار «هادي»: مباحثات الكويت ستناقش إنهاء الانقلاب

جهات سعودية عليا توجه الوزارات والأجهزة الحكومية بدعم برنامج التحول الوطني

رويترز: ولي ولي العهد السعودي يضع إصلاحات اقتصادية جديدة لـ«التحول الوطني»

السعودية تتفاوض مع خبراء عالميين لإدارة صندوقها السيادي المرتقب

تدشين حساب «رؤية السعودية 2030» في «تويتر»

تفاؤل وترقب بين مغردي «تويتر» بعد تدشين حساب «رؤية السعودية 2030»

«افعلها يا محمد بن سلمان».. سعوديون يرفعون أحلامهم لولي ولي العهد عبر «تويتر»

صحف المملكة تترقب إعلان «بن سلمان» لـ«رؤية السعودية 2030»

الملك «سلمان» يعلن موافقة مجلس الوزراء على مشروع رؤية المملكة 2030

«محمد بن سلمان»: نستطيع العيش من دون النفط في 2020