أمر «محمد بن زايد آل نهيان» ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في ختام زيارته للقاهرة بتقديم مبلغ 4 مليارات دولار دعما لمصر، ملياران منها توجه للاستثمار في عدد من المجالات التنموية وملياران وديعة في البنك المركزي لدعم الاحتياطي النقدي المصري.
يأتي هذا الدعم في إطار التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين ومن منطلق موقف دولة الإمارات الثابت في دعم مصر وشعبها لتعزيز مسيرة البناء والتنمية وتقديرا لدورها المحوري في المنطقة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وجدد «محمد بن زايد» موقف الإمارات الداعم لمصر وشعبها في تحقيق تطلعاته في الاستقرار والتنمية والبناء، مشيرا إلى أن مصر تعد ركيزة للاستقرار وصمام أمان للمنطقة بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني ودورها الريادي في المنطقة.
ووصل ولي عهد أبوظبي إلى القاهرة الخميس، قادما من العاصمة السعودية الرياض، بعد المشاركة في القمة الخليجية الأمريكية، في زيارة لمصر استغرقت عدة ساعات.
وتأتى زيارة «بن زايد» إلى مصر بعد قرابة أسبوعين من زيارة مماثلة قام بها العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبد العزيز»، وشهدت توقيع اتفاقات اقتصادية هامة بين البلدين.
كان «بن زايد» زار مصر في التاسع من يونيو/حزيران من العام الماضي.
في المقابل، زار «السيسي» أبوظبي، يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويتهم معارضون ولي عهد أبوظبي، بمناهضة ثورات الربيع العربي، التي بدأت في العام 2011، وإنفاق مليارات الدولارات على الثورات المضادة في مصر وليبيا واليمن.