أكد مسؤول أمريكي بالتحالف الدولي أن الولايات المتحدة زادت من معدل ضرباتها الجوية حول مدينة «عين العرب» السورية على حدود تركيا، بينما أصر المتحدث باسم البنتاجون على أن المدينة لا زالت مهددة بالسقوط.
قال الجنرال «جون آلن»، المبعوث الأمريكي الخاص المسؤول عن بناء تحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية، أمس الأربعاء، إن الضربات الجوية الأمريكية حول بلدة كوباني/عين العرب السورية مصممة للتخفيف عن المدافعين وإتاحة وقت لمحاولة حشد قوات في سوريا لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الجنرال الأمريكي المتقاعد: «نحن نضرب الأهداف حول كوباني لأسباب إنسانية. سأكون مترددا جدا في محاولة وصف شيء بمصطلح مثل (هدف إستراتيجي( أو (نتيجة إستراتيجية)»، وأضاف «من الواضح أنه بالنظر للظروف المرتبطة مع الدفاع عن تلك البلدة فهناك حاجة لقوة نيران إضافية لمحاولة تخفيف العبء عن عن المدافعين وإتاحة بعض المساحة في نهاية الأمر لإعادة التنظيم على الأرض». ليتابع بقوله أن الولايات المتحدة قد رفعت معدل الضربات الجوية وقوتها كي توفر تلك المساحة.
وأوضح «آلن» بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» أحرز «تقدما كبيرا» في العراق، معتبرا أن الضربات الجوية ضد معاقل التنظيم في العراق وسوريا تتم على قاعدة «لا غالب ولا مغلوب»، كما أكد أن العائد من جولة طويلة في الشرق الأوسط وخصوصا في العراق والأردن وتركيا، أن الدول التي انضمت إلى التحالف الدولي «توافقت على القول إنه إذا كان الجانب العسكري مهما فإنه غير كاف» للتصدي للتنظيم المتطرف.
وفي السياق نفسه، أعلن المتحدث باسم البنتاغون اليوم أن الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي للدفاع عن مدينة كوباني/عين العرب السورية أسفرت عن مقتل مئات المقاتلين من تنظيم الدولة الاسلامية. وصرح الأميرال «جون كيربي» في واشنطن «نعتقد أننا قتلنا مئات المقاتلين من الدولة الإسلامية في كوباني وحولها»، لكنه أكد أن «كوباني لا تزال مهددة بالسقوط».