«فجر ليبيا» تتهم المخابرات السعودية بالتورط في تفجير مساجد بالعاصمة

الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 06:10 ص

اتهم ثوار «فجر ليبيا» المخابرات السعودية بالوقوف وراء العمليات المشبوهة التي استهدفت تفجيرات فى طرابلس، فيما كذب نشطاء ليبيون الرواية المصرية الخاصة بمقتل جنود مصريين في العريش مؤكدين أنهم سقطوا خلال محاربتهم مع قوات «خليفة حفتر» ضد الثوار في ليبيا.

استنكر المكتب الإعلامي لفجر ليبيا، أول أمس الأحد، في بيان صادر عنه تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، ما قامت به مجموعة ممن أسمتهم بـ «المأجورين» من تفجير مسجد ميزران وسط العاصمة طرابلس، وأكد البيان أن «هذه الأعمال المشبوهة ومن يقومون بها هم مجموعات تعمل لصالح المخابرات السعودية وتحركها أيدي وأموال معادية لثورة 17 فبراير تتستر بالدين وتأخذه مطية للنيل من الثورات العربية».

وأضاف البيان أن هذه التحركات المعادية للربيع العربي تستند إلى «فتاوى خارجية تأتي من دولة آل سعود المعادية لثورة 17 فبراير خوفا من انتقال الثورات لعقر دارهم»، كما تهدف بصورة أخرى لإيصال رسائل للعالم الخارجي أن طرابلس تسيطر عليها مجموعات إسلامية متطرفة وليست آمنة، على حد تعبيره.

كما طالب البيان جميع المؤسسات الرسمية الدينية كوزارة الأوقاف ودار الإفتاء الليبية ومؤسسات المجتمع المدني الدعوية بإصدار بيانات شرعية توضح الموقف الشرعي من هذه الأعمال «الإجرامية» الموجهة لأهداف سياسية معروفة.

يُشار أن سلفيون قد اقتحموا أول أمس الأحد، جامع ميزران المعروف في قلب العاصمة طرابس وفجروا أضرحة موجودة في باحته. كما وتعرضت مساجد «أحمد باشا» و«درغوت باشا» و«شائب العين» بطرابلس قبل أسبوع لحوادث مماثلة في سياق حملة يقوم بها سلفيون  لإزالة الأضرحة والقبور من مساجد طرابلس القديمة.

كما هدم سلفيون مسجد «سيدي الشعاب» الشهير في العاصمة طرابلس مستخدمين جرافة في وسط العاصمة الليبية طرابلس في أغسطس/آب 2012، وفي العام نفسه استهدف في مدينة زليطن غرب طرابلس ضريح «عبدالسلام الأسمر» أحد أشهر الشخصيات الصوفية المشهورة في منطقة المغرب العربي، بعبوات ناسفة وقذيفة مدفعية؛ مما أدى إلى إزالة واجهة الضريح وجزء من المسجد المقام عليه.

وبرّر السلفيون أعمالهم على مسجد أحمد باشا  في وقت سابق، أن ما فعلوه هو «إزالة للشرك وتطهير للمساجد من القبور والسحر والضلالات»، وفقا لقولهم.

من جهة أخرى شكك نشطاء ليبيون في تصريحات المتحدث العسكري المصري والتي أكد فيها أن قتلى ومصابين من المجندين المصريين وقعوا ضحية تفجير مدرعتين لقوات الجيش المصري فجر الأحد على الطريق الدائري بالعريش شمال شرق البلاد. وأكد النشطاء أن لديهم معلومات موثقة وبالأسماء تؤكد مقتل العشرات من المجندين المصريين والضباط  في الأراضي الليبية أثناء قتالهم مع اللواء المتقاعد«خليفة حفتر» ضد الثوار الليبين.

واعتبر النشطاء الليبيون أن التضارب حول الأعداد النهائية للقتلى والمصابين من الجنود والضباط المصريين تؤكد صحة المعلومات والمستندات التي لديهم والتي تؤكد  أن «عبدالفتاح السيسي» قائد الانقلاب العسكري في مصر يقوم بإرسال جنود مصريين لدعم «حفتر» ضد الشعب الليبي وأنه يقوم بالإعلان عن  تفجيرات وهمية في العريش ليجد مبررا إعلاميا لتزايد أعداد القتلى من الجنود المصريين اثناء قتالهم مع «حفتر».

ويرى مراقبون أن تلك المعلومات ربما تكون صحيحة بشكل كبير خاصة في ظل تكتيم إعلامي عما يحدث في سيناء والعريش والحدود المصرية، وبالتالي فإنه لا مجال لتداول أية معلومات سوى ما تعلنه الجهات الرسمية وهو ما يشكك قطعًا في مصداقيتها.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ليبيا السعودية مصر السيسي فجر ليبيا

الإعلان عن خريطة "دولة الخلافة".. وجهادي سابق يزعم: 10 آلاف مقاتل في ليبيا انضموا لداعش

أجهزة مخابرات أجنبية تخطط لتوريط الجزائر في ليبيا

تهديدات باستهداف الإمارات عقب تجدد قصف طائرات حربية لقوات فجر ليبيا

الإمارات والنظام الانقلابي بمصر ينطلقان هائجين في صحراء ليبيا

الإمارات تستقبل مسؤولي طبرق وتغوص أكثر في رمال ليبيا

"فجر ليبيا": الإمارات ومصر متورطتان في الغارات على طرابلس

مظاهرات بعدة مدن ليبية للمطالبة بإسقاط برلمان طبرق

قوات «حفتر» تخلي أحد أحياء بنغازي استعدادا لعملية عسكرية ضد الثوار

جماعة مسلحة تهدد باستقلال شرق ليبيا حال الاعتراف الدولي بالمؤتمر الوطني

الجزائر وتونس تهددان بإسقاط أي طائرة ليبية تقترب من أجوائهما

نجاة «الثني» من محاولة اغتيال وثوار ليبيا يحتجزون طائرة إماراتية محملة بالذخيرة

«فجر ليبيا» تطالب بإطلاق سراح المعتقلين الليبيين فى الإمارات

حفتر: السعودية والإمارات ومصر أرسلوا إلينا أسلحه لكنها قديمة

فى أقل من أسبوع: تبادل الزيارات الاستخباراتية بين مصر والسعودية

«حفتر» يعترف: حصلنا علي سلاح من الإمارات ومصر يكفينا لإنهاء المعركة