أكد «أسامة» نجل الرئيس المصري السابق «محمد مرسي»، أمس الأحد، إن والده أخبره أن الحل هو استكمال الثورة لمسارها دون أي تراجع.
وقال «أسامة مرسي» عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عقب مقابلته والده، أول أمس السبت، لمدة 15 دقيقة في إحدى غرف قاعة محكمة، شرقي القاهرة، عقب انتهاء وقائع الجلسة الأولى في القضية المعروفة إعلاميا بـ«إهانة القضاء»، والتي تم تأجيلها إلى جلسة 27 يوليو/تموز المقبل.
وأضاف نجل «مرسي»: «صافحني (أي مرسي) مبتسما وحالته النفسية في أحسن حال.. متفائل.. ومؤمن، كما قال لي إن الثورة ترسم لنفسها مسارا أوضح من ذي قبل دون مزيد من الإيضاح».
وحول تعليق «مرسي» على قرار إحالته للمفتي مؤخرا، أضاف نجله: «قال لي الرئيس (في إشارة لمرسي) لم يؤثر في هذا القرار ولا غيره، ولا يجب أن نلتفت إليه».
وبشأن عدم خشية «مرسي» من إعدامه، أوضح نجل «مرسي» على صفحته الرسمية قائلا: «الرئيس قال لي بثقة: أنا مش خايف، وواثق أننا مع الثورة هنحاكمهم ومش هتطول المحاكمات».
ونقل «أسامة» عن والده قوله «إن الحل هو استكمال الثورة لمسارها دون أي تراجع، وقادة الانقلاب هدفهم كسر الإرادة والثورة، بس أخبر الجميع أن الثورة هي الحل الأفضل وهي المسار الأهم، وأن الانقلاب من فشل إلى فشل ولن يدوم».
وتابع قائلا: «الثورة هي من ستعيد الحقوق وستقتص من القتلة.. وتماسك الثورة بمطالبها وأهدافها سيكون نتيجته أكبر هزيمة للانقلاب».
وقال نجل الرئيس السابق، في المقابلة التي تعد الأولى من نوعها منذ أشهر: «أبلغت الرئيس التضامن والإدانات (المحلية والدولية لقرار إحالته للمفتي)، وشكر كل من تضامن معه ومع كل المظلومين في مصر».
وعن أبرز ما سأل عنه الرئيس السابق «مرسي» نجله خلال المقابلة التي استمرت 15 دقيقة، تابع «أسامة» قائلا: «كان أبرز ما سألني عنه وكان حريص عليه منذ بداية المقابلة هو أحوال المصريين والأسعار والبنزين والتموين والعيش، وأبلغته الواقع السيئ، وقال الثورة هتغير الأحوال للأفضل».