وزارة البلدية السعودية: تسرب الكفاءات لغياب الحوافز المادية والمعنوية ... والسعودة فرغت الوزراة من الخبرات

الأربعاء 23 يوليو 2014 01:07 ص

المدينة - الخليج الجديد

شكت وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية من تأخر تجاوب وزارة الخدمة المدنية مع طلبات شغل بعض الوظائف بالتعيين. وأقرت بوجود نقص عام في الوظائف المعتمدة في الوقت الذي حدث فيه نمو متسارع في المجالات ذات العلاقة في العمل البلدي كافة، مشيرة إلى وجود ضعف في اعتماد البند المخصص لنفقات المجالس البلدية والذي أعاق عمل المجالس البلدية وعلى الأخص في مجالات الدراسات.

وأكدت الوزارة في تقرير لها، عدم توافر الحوافز المادية والمعنوية التي تساعد على استقطاب الكفاءات المتخصصة وعلى الأخص في التخصصات المتميزة ما أدى إلى تسرب الكفاءات إلى القطاع الخاص بالإضافة إلى عدم وجود كوادر توظيف مناسبة لبعض الأعمال البلدية ذات الطبيعة الخاصة مثل الأعمال الهندسية والرقابية والصحية.

وأوضح تقرير الوزارة أن الآلية المتبعة في إحلال الموظفين السعوديين بدلا من المتعاقدين غير السعوديين المتمثلة بتوجيه حديثي التخرج إلى وظائف يشغلها متعاقدون وإنهاء عقود المتعاقدين غير السعوديين أدت إلى تفريغ الجهاز من الخبرات التي تكونت لديه، إضافة إلى أن كثيرا من الموظفين السعوديين الذين يعينون بدلا من المتعاقدين متخصصون في مجالات تجد منافسة من قبل القطاع الخاص تسفر في الغالب عن استقالة الموظف السعودي بعد أن يكون قد تم إنهاء عقد المتعاقد.

وفي ذات الشأن أقرت الوزارة بعدم فاعلية الأنظمة والتعليمات الخاصة بالرقابة على أداء الموظفين بشكل يساعد على رفع كفاءة آدائهم ومكافأة المجد ومحاسبة المقصر، كما أن ضعف بدل الانتداب أدى إلى عزوف كثير من الموظفين عن أداء الكثير من المهام التي تتطلب السفر خارج مقر العمل بسبب أـنه يترتب عليهم مصاريف تفوق أحيانا بدل الانتداب .

وأشارت الوزارة إلى أن هناك عدم إقبال من المتعاقدين الأجانب المتميزين على التعاقد مع الجهات الحكومية بسبب ضعف الرواتب مقارنة بما يعرض عليهم من حكومات أخرى وأيضا ضعف اعتمادات العمل الإضافي في جميع الأجهزة البلدية وأيضا وجود تسرب أعداد كبيرة من المهندسين بسبب ضغوطات العمل بسبب حجم العمل ونوعيته ، وضعف العائد المادي مقارنة بالقطاع الخاص بمن فيهم المتعاقدين غير السعوديين.

يذكر أن الاعلامى «عبد الله بن عبد العزيز» مقدم برنامج «الفتنة» على «يوتيوب» كان قد علق فى حلقته الأولى «الفتنة عكاز المستبد» على ما تنفقه المملكة فى الجوائز والمكرمات  والتبرعات فى حين أن الدولة فى أشد الحاجة إلى هذه الأموال من أجل توفير مستوى معيشه مناسب ومساكن وإيجاد فرص عمل للشباب السعودي.

وبحسب إحصاءات حديثة لوزارة العمل السعودية فقد بينت أن عدد العاطلين عن العمل بالمملكة بلغ 2.614 مليون عاطل، وعدد العاطلات 3.614 مليون عاطلة، كما أن معدل البطالة بالمملكة للذكور يتراوح منذ عام 1999 حتى نهاية 2013 بين 61% و76%، باستثناء ارتفاع مفاجئ في عامي 2006 و2007 بلغ 9%، في حين تصاعد معدل البطالة للإناث من 15.8% في عام 1999 ليرتفع تدريجيا حتى وصل إلى 33.2%.

 ويقابلها في الوقت ذاته ارتفاع في نسبة العمالة الوافدة بالمملكة العربية السعودية، والتي تستحوذ على ما يمثل 42% من وظائف القطاعين العام والخاص، وقد قُدر عدد العمالة الوافدة عام 2010 بنحو 8.4 مليون عامل، بناءا على نتائج دراسة أجراها «مركز الجزيرة للدراسات».

  كلمات مفتاحية

تأرجح مؤشرات البطالة في السعودية بين الارتفاع والانخفاض

تحويلات الوافدين في السعودية تتجاوز 27 مليار دولار خلال 8 أشهر

«العمل السعودية» تقرر احتساب «الموظف المعاق» بـ 4 سعوديين فى التوطين

«العمل السعودية» تحدث «نطاقات» وتعدل نسب السعودة

العمل السعودية تمنع تجديد رخص العمالة لمن أمضي 4 سنوات أو أكثر بالمملكة

الوزراء السعودي يشدد على أهمية تكافؤ الفرص في الوظائف الحكومية

الحركة العمالية في شرق السعودية .. تاريخ له بصمات راهنة

محاولات تطبيق السعودة تدفع المهندسين الوافدين للاستقالة!

44 شركة سعودية تفشل في ملء 2000 وظيفة شاغرة

السعودية : فوضى الالتحاق بكليات الطب تخلق أزمة ثقة مجتمعية مع أطباء المستوصفات الأهلية

ارتفاع أعداد الوافدين بالسعودية يعكس فشل «سعوَدة الوظائف»

الوافدون يستحوذون على 78% من الوظائف الجديدة في السعودية

التأهيل والتدريب والاستثمار الأجنبي .. معوقات تهدد مشروع «الخلجنة»

المرأة السعودية ناخبة ومرشحة في الانتخابات البلدية للمرة الأولى

السعودية تدرس رفع بعض رسوم خدماتها لتنمية الإيرادات البلدية

توجيهات سعودية بتخصيص 10 ملايين ريال سنويا لكل وزارة لاستقطاب الكفاءات