أعلنت السلطات المصرية حل 39 جمعة أهلية تابعة لجماعة «الإخوان المسلمين»، اليوم الثلاثاء، في محافظة المنوفية شمالي العاصمة المصرية القاهرة.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي «غادة والي»، إن هذا القرار جاء بناء على مذكرة قدمتها في وقت سابق لجنة وزارة العدل، القاضية بعدم مزاولة هذه الجمعيات أي نشاطات حقيقية.

ووصف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنوفية «فرج إبراهيم»، تلك الجمعيات بأنها «مجرد حبر على ورق»، وأضاف أنها «لم تمارس دورها الذي أنشئت من أجله»، على حد قوله.

هذا وقد أصدرت وزارة التضامن الاجتماعي في مارس/آذار الماضي، قرارات بحل 112 جمعية أهلية تم إشهارها خلال عامي 2011 و2012 في 6 محافظات مصرية، كما حلت الوزارة أيضا في فبراير/شباط 169 جمعية أخرى علي مستوي 9 محافظات منها 7 جمعيات بأسيوط و4 بسوهاج و2 بأسوان و2 بالوادي الجديد و52 بكفر الشيخ و2 بالإسماعيلية و39 بالإسكندرية و51 بدمياط و10 بالقليوبية.

وبحسب مصادر حكومية مصرية، فإن عدد الجمعيات التابعة لـ«الإخوان» بلغ نحو 58 جمعية مطلع العام الجاري، وبعد القرار الأخير يتقلص العدد إلى نحو 20 جمعية.

من جهة أخرى، قامت لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة «الإخوان»، بتنفيذ التحفظ على مستشفى الزهور بمدينة 6 أكتوبر، والمملوكة للقيادي بجماعة «الإخوان»، «مدحت محمود عاصم» عضو مكتب إرشاد الجماعة.

وقال المستشار «محمد ياسر أبو الفتوح» الأمين العام للجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة «الإخوان» في تصريح له إن المستشفى بها جميع الأقسام الطبية، وغرف عمليات بسعة 50 سريرا، مشيرا إلى أنه تم إسناد إدارة المستشفى إلى وزارة الصحة.