نشر المعارض السعودي الدكتور«كساب العتيبي» ساخرا استبيان على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» حول كارثة سيول جدة.
«العتيبي» الحاصل على دكتوراه في العلوم السياسية قال في الاستبيان «بعيداً عن شماعة القضاء والقدر، من برأيك يتحمّل كارثة جدّة، وغرقها وفساد مشاريعها؟. #جده_تغرق»، ووضع «العتيبي» خيارين اثنين يحملان المعنى ذاته في الاستبيان «الإمارة + الأمانة، الإثنين معا».
حساب «هشام خوجة» علق على الاستبيان قائلا «دكتور هناك جهات تنفيذية أخرى شركة المياه، الكهرباء، المواصلات، العدل».
أما حساب «عائشة القحطاني» فقال «لا والله إلي يتحملها أصحاب المؤسسات حقة المشاريع هم وعمالهم الحرامية».
وعلق حساب m .alqahtani ساخرا «يا دكتور كساب كلهم تغيروا إلا خالد الفيصل أنا أشوف نحاسب المطر هو السبب».
وعلق حساب «محمد السعيد» قائلا «دكتور ليس للأمانة دخل ولا الامارة ولكن نظام المناقصات العقيم والشركات المحلية التي تفتقد للمهارة».
وتعاني المملكة العربية السعودية من ضعف شديد في البنى التحتية للصرف الصحي، وغالبا ما يظهر هذا الضعف جليا عقب هطول الأمطار، فبعد حادثة سيول جدة الشهيرة قبل عدة أعوام وما أعقبها من انتفاضة عارمة ومحاسبة للمسؤولين والحديث عن عدد من المشاريع لإقامة سدود وإصلاحات بالصرف الصحى تكلفت المليارات، تكررت الكارثة اليوم في حفر الباطن.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية تعاني من أزمة سيول مستمرة مع كل تدهور مناخي على مدار الأعوام الماضية، وأبرزها سيول مكة وجازان وجدة.
وكانت سيول شديدة قد ضربت مكة مطلع مايو/أيار قبل الماضي، أدت إلى قطع الكهرباء عن 25 ألف منزل في مكة، ونتج عنها وفاة مسن، وتضررت أعداد كبيرة من المنازل والسيارات، فيما لقيا طفلان مصرعهما بمنطقة جازان الحدودية مع اليمن أواخر الشهر الماضي بعدما شهدت المنطقة أمطارا وسيولا.