طالب وزير العدل المصري المستشار «أحمد الزند» بقتل مئات الآلاف من جماعة «الإخوان المسلمين» ومن يحبهم ويعاونهم على سبيل الثأر لمن سقط من الجيش والشرطة.
وفي لقاء على إحدى الفضائيات المصرية الخاصة قال «الزند» إنه يجب الثأر ممن وصفهم بالإرهابيين وشفاء غليله.
وأضاف في برنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي «أحمد موسى» بفضائية «صدى البلد» المصرية أنه لن يكفيه إلا قتل 400 ألف من جماعة «الإخوان» ومن يحبهم ويعاونهم مقابل من سقطوا من قوات الجيش والشرطة، على حد قوله.
وذكرت مصادر صحفية محلية أن وزير العدل المصري أقسم على إعدام الرئيس السابق «محمد مرسي» وغيره من قيادات «الإخوان»، قائلا: «إن مصر لا تخاف من أحد، ولن نتراجع في ذلك».
ونقل عن «الزند» قوله إنه سيترك منصبه إذا لم تنفذ أحكام الإعدام في قيادات «الإخوان».
ويعد «الزند» من أبرز الوجوه القضائية التي عارضت الرئيس السابق «محمد مرسي»، حيث أعلن عن مشاركة القضاة المؤيدين له في احتجاجات 30 يونيو/حزيران 2013 التي سبقت الانقلاب العسكري على النظام القائم بثلاثة أيام.
كما كان «الزند» من بين القضاة الذين عارضوا الإعلان الدستوري الذي أصدره «مرسي» إبان فترة حكمه التي لم تتجاوز العام.
وأدى «الزند» اليمين الدستورية وزيرا للعدل في 20 مايو/أيار 2015، خلفا لـ«محفوظ صابر» الذي استقال بعد عاصفة انتقادات بسبب تصريحات استبعد فيها تعيين أبناء عمال النظافة قضاة.
وقبل تعيينه وزيرا للعدل، تولى «الزند» (69 عاما) رئاسة نادي القضاة في مصر، وهو ناد اجتماعي ورابطة غير حكومية للقضاة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2012، تعرض «الزند» لمحاولة اعتداء أثناء خروجه من نادي القضاة عقب مؤتمر طالب فيه بإقالة النائب العام «طلعت عبدالله» الذي عينه «مرسي» حينها.